تجدد صباح اليوم القصف على جنوب إسرائيل، وتُصِر المقاومة في غزة على التمسك بشروطها المتمثلة أساسًا بفك الحصار عنها، في حين دعت الفصائل الوفد الزاوي المُفاوض أن لا يعود من مصر إلا وقد حقق هذه المطالِب، أو أن يُفجر المُفاوضات، في حين عاد الوفد الإسرائيلي من مصر بعد قصف جنوب اسرائيل، وفي الوقت إيّاه قصفت اسرائيل غزة جوًا وبحرًا.

دعوات تصعيد من قبل وزراء اسرائيليين

وكان في أوّل تعقيب لها  بعد انتهاء الهدنة عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، دعا  نفتالي بينت، وزير الاقتصاد الاسرائيل إلى إعادة الوفد الاسرائيلي فورا من مصر ووقف المفاوضات.

وفي جاء في وسائل إعلام إسرائيلية أن "بينت" قال أنه لا يمكن اجراء مفاوضات في القاهرة تحت نيران القصف من حماس، والعملية العسكرية مستمرة وهذا هو الاختبار الحقيقي لقوة الردع الاسرائيلي، ويجب الرد على هذه الصواريخ بقوة كبيرة.

كما دعا "أوري أريئيل"، وزير الاسكان الاسرائيلي من "يسرئيل بيتينو" إلى انهاء حكم حماس بشكل كامل ردا على اطلاق الصواريخ، وبأنه لا يجب السماح لحركة حماس ان تقرر أصول اللعبة السياسية.

بدوره، قال وزير المواصلات الاسرائيلي اسرائيل كاتس "أن حركة حماس لا تفهم سوى لغة القوة"، داعيا الى وقف المفاوضات في القاهرة رافضا أجراء أي مفاوضات تحت النيران.

ولم يصدر حتى الان أي موقف رسمي من الجانب الاسرائيلي حول تجدد القصف الصاروخي، في حين لا زال المستوى السياسي والعسكري يدرس في الموقف وكيفية الرد على هذه الصواريخ.

وتشير التقديرات حسب المحلل العسكري وكذلك السياسي في القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي بأن الرد سيكون من خلال قصف جوي ولن يكون هناك تحرك بري في هذه المرحلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com