هددت مصادر قيادية في حركة حماس بتجديد القصف الصاروخي الفلسطيني على إسرائيل حال عدم استجابة الأخيرة لمطالب المقاومة الفلسطينية.

واوضح عدد من المسؤولين في حركة حماس ان الحركة لم تتلقى إجابات على مقترحات الحركة من قبل إسرائيل او تلقت رفض بعضها مما سيؤدي الى تدهور الأوضاع من جديد فيما قالت مصادر اسرائيلية ان مسؤولين في حركة حماس هددوا بالعودة للمعارك يوم الجمعة المقبل وهو اليوم الذي تنتهي في الهدنة التي أعلنت عنها مصر لمدة ثلاثة ايام.

ونقلت العديد من وسائل الإعلام الفلسطينية تصريحات لعدد من مسؤولين حماس الذين اشاروا الى ان اسرائيل لم تستجب لمطالب المقاومة ومنهم اسماعيل رضوان وعزت الرشق.

واشار رضوان الى ان حركة حماس لم تتلقى اي اجابات على المطالب الفلسطينية مما ينذر بامكانية تدهور الاوضاع.

لم نتلقى ردا من اسرائيل

بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، إن الوفد الفلسطيني لم يتلق رداً من إسرائيل على مطالب تقدم بها عبر مصر، وحذّر من التماطل في الاستجابة لها قائلا إن المقاومة مستعدة للعودة إلى القتال.

وأكد الرشق في تصريحات صحفية، تمسك الوفد المفاوض في القاهرة بكافة المطالب المتمثلة في رفع الحصار والإفراج عن الأسرى وإقامة الميناء البحري والجوي وفتح ممر بين الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبراً هذه النقاط مطالب الشعب الفلسطيني بكامله.

وحول تمديد الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ صباح الثلاثاء لمدة 72 ساعة، قال الرشق إن قرار التمديد تتخذه الفصائل على الأرض ويعتمد على مجريات المفاوضات، وحذر من محاولة الاحتلال المماطلة بمطالب الشعب "لأن المقاومة جاهزة ويدها على الزناد للعودة إلى القتال".

وكان مسؤولون مصريون قد التقوا أمس في القاهرة وفداً إسرائيلياً، وسينقلون اليوم مطالبه إلى المفاوضين الفلسطينيين في إطار المحادثات التي تهدف إلى إحلال تهدئة دائمة في غزة.

وقال مفاوضون فلسطينيون إن الوفد الإسرائيلي عاد إلى إسرائيل للاجتماع مع الحكومة ونقل ما دار في اجتماعهم بالمصريين، وأوضحوا أن الوفد الإسرائيلي سيعود اليوم إلى القاهرة لمواصلة التفاوض غير المباشر مع الوفد الفلسطيني برعاية مصر وإشرافها.

رفض لنزع سلاح المقاومة

وأكدت حماس رفضها مجرد الاستماع لطرح نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة الذي تطالب به إسرائيل كشرط لتهدئة دائمة في القطاع بعد عدوانها الجوي والبري الذي استمر قرابة شهر.

من جهتها نقلت صحيفة هارتس الإسرائيلية عن مسؤولين اسرائيليين قولهم ان إسرائيل موافقة على تمديد التهدئة بظروفها الحالية من اجل فتح المجال امام مزيد من الحوار والمفاوضات.

وقالت وسائل الاعلام العبرية ان اسرائيل طلبت من الوسيط المصري الطلب من الفلسطينيين تمديد التهدئة لعدة ايام اخرى لكن الجانب الفلسطيني اعلن رفضه لهذا المطلب.

في هذه الاثناء اشارت مصادر سياسية اسرائيلية الى انها تتوقع ان يتم تمديد التهدئة لعدة ايام .

ورقة الوفد الفلسطيني المقدمة إلى مصر لوقف الحرب

ورقة الوفد الفلسطيني المقدمة إلى  مصر من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي وفق التالي:

1 – وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الفوري من قطاع غزة وضمان وقف التوغلات والاجتياحات والاغتيالات وقصف البيوت وتحليق الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع.

2 – إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وانطلاقاً من تفاهمات 2012 بما يضمن:

أ – فتح المعابر وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع وحرية إدخال كافة مستلزمات إعادة الإعمار.
ب- فك الحصار الاقتصادي والمالي.
ج- ضمان التواصل بين الضفة وغزة.
د- حرية العمل والصيد في المياه الإقليمية الفلسطينية في بحر غزة حتى عمق 12 ميلاً.
ه- إعادة تشغيل مطار غزة وإنشاء الميناء البحري.

3 – إلغاء ما يسمى بالمناطق العازلة التي فرضتها إسرائيل على حدود قطاع غزة.

4 – إلغاء جميع الإجراءات والعقوبات التي فرضتها إسرائيل بحق شعبنا في الضفة الغربية بعد 12/6/2014، بما فيها الإفراج عن الذين اعتقلوا بعد هذا التاريخ وبخاصة محرري صفقة وفاء الأحرار (ما عرف بصفقة شاليط) ونواب المجلس التشريعي والدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، وفتح المؤسسات وإعادة الممتلكات الخاصة والعامة التي تمت مصادرتها ووقف اعتداءات المستوطنين.

5 – المباشرة الفورية في إعادة إعمار قطاع غزة من خلال حكومة التوافق الوطني بالتعاون مع الأمم المتحدة ومؤسساتها وإيصال كافة الاحتياجات الإغاثية والإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، بما يشمل المواد الغذائية والدوائية والمياه والكهرباء، وتوفير ما هو مطلوب لتشغيل محطات الكهرباء بشكل فوري.

6 – عقد مؤتمر دولي للدول المانحة (AHLC) برئاسة النرويج وبمشاركة أوروبا والدول العربية والولايات المتحدة واليابان وتركيا والدول الإسلامية وروسيا والصين وباقي الدول الأعضاء، بهدف توفير الأموال المطلوبة لإعادة الإعمار وفق برنامج زمني محدد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com