يعاني أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ نحو شهر من عدوان شرس تقوم به القوات الاسرائيلية، عدد الشهداء اقترب من الألفين وعدد الجرحى آلاف عديدة، مشردين وبيوت مهدمة وكل هذا ومعابر الحياة التي تربط غزة بالعالم عن طريق مصر مغلقة، فلا الاحتلال يسمح للغزّي بأن يعيش ولا مصر "الشقيقة" تسمح له بأن ينجو.

موقع "بـُكرا" أطلق حملة مساعدة أهالي غزة عن طريق جمع التبرعات وفعلًا نجحت الحملة وقد دخلت شاحنتان إلى القطاع وقريبا ستصل المزيد من الشاحنات، والتبرعات كانت بشكل عام مواد تمونية وملابس، ولكن في غزة هنالك نقص من نوع آخر وهو نقص الدم ونقص الادوات الطبية والأدوية، وحول هذا الموضوع كان لنا حديث مع مدير الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور باسم الريماوي .

صعوبة الوضع 

وقد قال د . ريماوي: هنالك أنواع أدوية عديدة تحتاجها المستشفيات في غزة وهنالك أيضًا أدوات طبية بمختلف أنواعها، إضافة للدم وأنه من الممكن أن يتم التبرع بهذه الأدوات الطبية والأدوية أو بأسعارها، أما تبرع الدم فيكون عن طريق التواصل مع الصليب الأحمر.

وأكد د. ريماوي على صعوبة الوضع بغزة رغم المساعدات التي تصل إذ قال: الأيام التي عملنا بها مؤخرًا شهدت تجاوبا عالميا، عربيًا، إسلاميا وفلسطينيًا وهنالك جهات عديدة تقدم المعونات الطبية الحمد لله ونحن وإن كنا لا نتحدث اعلاميًا بشكل مكثف ولكننا نؤكد أن هنالك سيطرة من ناحية المستلزمات الطبية والمواد التي نحوّلها يوميًا إلى غزة عن طريق الصليب الأحمر، ولكن في غزة الاستهلاك جدًا عال ودائما هنالك حاجة لإرسال المزيد والمزيد .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com