مختص يكشف قيام قوات الاحتلال بإعدام أسرى بعد اعتقالهم في قطاع غزة خلال العدوان الأخير

كشف النائب في المجلس التشريعي عيسى قراقع، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 300 مواطن من قطاع غزة خلال عدوانها المتواصل على القطاع، وأنها تحتجز المعتقلين في معسكر أقيم خارج حدود القطاع.

وقال قراقع في بيان اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي أعدم أسرى بإطلاق النار عليهم مباشرة بعد اعتقالهم، ووهم ليسوا من المقاومين، كما أعدمت مواطنين كانوا يرفعون أياديهم خلال اجتياح مناطق المأهولة في قطاع غزة.

وأشار قراقع أن عددا من المعتقلين من الجرحى تعرضوا للتعذيب والاستجواب، وجزء منهم نقل إلى المستشفيات الإسرائيلية، وجزء آخر ما زال تحت التحقيق والتعذيب.

ونبه قراقع من أنه في غمرة المجازر البشعة والعدوان المتواصل هناك مفقودون تم اعتقالهم واغتيالهم بطريقة وحشية وانتقامية.

ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتحرك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الذين اعتقلوا في قطاع غزة وظروفهم وظروف احتجازهم.

من جانب، آخر أشار قراقع إلى أنه خلال العدوان على قطاع غزة لم يتمكن أسرى القطاع في سجون الاحتلال من الاطمئنان على ذويهم، حيث استشهد الكثير من ذوي الأسرى الغزيين، وأن الأسرى تعرضوا لحصار إعلامي ومنع من الزيارات ولإجراءات قمعية وحشية خلال العدوان.

إسرائيل اعتقلت 300 أسير في قطاع غزة خلال العدوان

في سياق متصل، كشف قراقع أن حكومة الاحتلال اعتقلت ما يقارب 300 مواطن من قطاع غزة خلال العدوان الإجرامي المتواصل على القطاع، وأنها تحتجز المعتقلين في معسكر أقيم خارج حدود القطاع.

وقال إن الجيش الإسرائيلي أعدم أسرى بإطلاق النار عليهم مباشرة وهم ليسوا من المقاومين وبعد إلقاء القبض عليهم، وإنها أعدمت مواطنين كانوا يرفعون أيديهم خلال الاجتياحات للمناطق المأهولة في قطاع غزة.

وأشار قراقع إلى أن عددا من المعتقلين من الجرحى تعرضوا للتعذيب والاستجواب على يد الشاباك الإسرائيلي، وجزء منهم نقل إلى المستشفيات الإسرائيلية، وجزء آخر ما زال تحت التحقيق والتعذيب.

وحذر قراقع أنه 'في غمرة المجازر البشعة والعدوان المتواصل، هناك مفقودون تم اعتقالهم واغتيالهم بطريقة وحشية وانتقامية'.

ودعا قراقع الصليب الأحمر الدولي إلى التحرك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الذين اعتقلوا في قطاع غزة وظروف احتجازهم.

من جانب آخر، أشار قراقع إلى أنه خلال العدوان على قطاع غزة لم يتمكن أسرى غزة من الاطمئنان على ذويهم، حيث سقط الكثير من العائلات من ذوي الأسرى الغزيين، وأن الأسرى تعرضوا لحصار إعلامي ومنع من الزيارات ولإجراءات قمعية وحشية خلال الحرب.