يقف الغزيون في أول أيام عيد الفطر المبارك أمام حقائق واضحة عن الحرب الإسرائيلية، حيث مشاهد الدمار، في وقت تبدو المستشفيات فيه عاجزة عن تلبية حاجات العدد الضخم من الجرحى.

وتقول الحقيقة الصارخة إن تعابير الحزن أصغر كثيرا من توصيف حياة طفل واحد أصبح بغارة إسرائيلية يتيما.

عشرات الآلاف من الغزيين خسروا بيوتهم، وباتوا نزلاء في مراكز الإيواء، كل هذا يحدث ومحاولات بث الحياة في هول الموت مستمرة.

ولا يعلم الناس فيما اذا كان صمت المدافع مؤقتا، أم أنه فاصل قصير قبل جولة دمار لاحقة تعود غزة فيها لجنون الحرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com