تتجه محكمة التحكيم الرياضي إلي إلغاء العقوبة الخاصة باللاعب الأوروغوياني لويس سواريز، لاعب نادي برشلونة الإسباني الجديد، فيما يتعلق باللعب على مستوى النادي والتي كانت قد فرضت عليه من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم.

كان اللاعب قد ارتكب مخالفة الخروج عن السلوك الرياضي في مباراة بلاده أمام منتخب إيطاليا في كأس العالم حين عض جورجيو كيليني لاعب الازوري.
وقررت اللجنة التأديبية الاتحاد الدولي حرمانه من باقي مباريات كأس العالم وإيقاف 9 مباريات دولية منه من ممارسة أي نشاط كروي لمدة 4 أشهر بدأت في يوم الواقعة، وبعد ذلك تقدم اللاعب بتظلم لدي لجنة التظلمات وتم رفضه ليتوجه إلي المحكمة الرياضية الدولية.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن المحكمة الرياضية قد ترفض عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم نظرا لوقوع ظلم عن النادي الذي يلعب له اللاعب كون الواقعة لم تحدث أثناء تمثيله وأنه يجب أن يعاقب على المستوى الدولي فقط.
وأكدت الصحيفة أنه بعد أن تنظر المحكمة القضية بعد 3 أسابيع ستقوم بإلغاء العقوبة الخاصة بالمشاركة مع النادي والإبقاء على الإيقاف من المباريات الدولية فقط مع منتخب أوروغواي.
وإذا حدث اي شيء مفاجئ سيكون يتخفيف العقوبة على مستوى النادي لتقل المدة المقررة عن 4 أشهر، كما سيتم السماح بالانتظام في تدريبات ناديه بشكل طبيعي على خلاف العقوبة المنصوص عليها من جانب الاتحاد الدولي التي تمنعه حتى من الظهور أمام الجماهير لتقديمه بعد التعاقد معه.
هذا وتعد تلك الواقعة الثالثة لسواريز والتي يقوم فيها بعض منافس في الملعب وكانت الأولى أثناء اللعب لأياكس أمستردام والثانية أثناء اللعب لليفربول الموسم الماضي والثالثة مع منتخب بلاده في كأس العالم وإذا تم توقيع العقوبة عليه بالفعل سيغيب عن بداية الموسم مع ناديه للموسم الثاني على التوالي بسبب الإيقاف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com