شيع آﻻف المواطنين، مساء الجمعة، جثامين الشهداء الثلاثة الذين قضوا برصاص قوات الاحتلال إثر مواجهات اندلعت عقب مسيرة تضامنية مع أهالي قطاع غزة نظمت ببلدة بيت أمر شمال الخليل.

وانطلقت مسيرة تشييع الشهداء الثلاثة عبد الحميد أحمد ابريغيث (39 عاما) وهاشم خضر أبو مارية (45 عاما) وسلطان يوسف الزعاقيق (30عاما) من مسجد بيت أمر الكبير في البلدة إلى مقبرة الشهداء لتوارى جثامينهم الثرى.

وردد المشاركون في المسيرة عقب إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الشهداء الثلاثة، الهتافات والشعارات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمواطنين العزل الذين تغتالهم إسرائيل بدم بارد، وطالبوا بالثأر من قتلة الشهداء.

وأثناء توجه مسيرة التشييع صوب المقبرة، اعتلى جنود الاحتلال المدججين بالسلاح أسطح منازل المواطنين قرب مقبرة بيت أمر المحاذية لشارع القدس الخليل الرئيسي الذي أغلقه الشبان بالكامل بواسطة الحجارة والإطارات المشتعلة، كما صوب جنود الاحتلال أسلحتهم صوب المشيعين الذين رفعوا أعلام فلسطين خلال مسيرة التشييع.

كما اعتلى الشبان برج عسكري إسرائيلي على مدخل بيت أمر ورفعوا الأعلام الفلسطينية على سطحه، وأشعلوا عقب ذلك النار بداخله، وأزالوا سياجا حديديا وضعه الاحتلال على مدخل البلدة شمال الخليل.

يذكر أن الشهيد أبو مارية كان يعمل مديرا لمكتب الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع الخليل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com