ارتفع عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، إلى 177 شهيدًا، من بينهم 36 طفلا، و26 امرأة، وهو ما يشكل ثلث القتلى، بالإضافة إلى 9 مسنين، وفق المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان، ووزارة الصحة فى غزة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الطبيب اشرف القدرة الحصيلة بعدما استشهد شاب متأثرا باصابته فى غارة اسرائيلية على القطاع.

أما عدد الجرحى فقد تجاوز 1230 جريحًا، من بينهم 300 طفل، و200 امرأة وفتاة، وما زال العدد مرشحًا للارتفاع مع استمرار القصف الإسرائيلى من الجو والمدفعية على حدود القطاع.

وأفادت دراسة لمكتب الأمم المتحدة المكلف الشؤون الإنسانية، أن 70٪ من ضحايا الهجوم الإسرائيلى على غزة مدنيون.

وذكرت القناة الثانية الاسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى للتوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد، وتميل الى قبول مبادرة قطرية فى هذا الخصوص.

مبادرة قطرية وأخرى تركية 

ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية قولها، ان إسرائيل وحماس تسلمتا عرضين لوقف إطلاق النار، الاول تقدم به مدير المخابرات التركية، والثانى من قطر، إلا ان إسرائيل تميل لقبول المقترح القطري، ورفض المقترح التركي بسبب علاقة المسؤول التركى الوثيقة مع إيران.

واضافت القناة، ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لوح بتصعيد الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الامد، اذ اعلن ان اتفاق التهدئة يجب أن يتضمن وقفا تاما لإطلاق نار ولمدة طويلة، مؤكدا انه اذا لم يتحقق ذلك بوسائل سياسية، فإن إسرائيل ستصعد حملتها العسكرية ضد غزة، بما فى ذلك الاجتياح البري.

واشارت القناة الى انه تم إبلاغ الطرفين، اسرائيل وحماس، بضرورة ان يكون الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، طرفا اساسيا فى الوساطة.

موقف عربي موحد

وناشدت الجامعة العربية المجتمع الدولى حماية سكان قطاع غزة، وذلك قبل ساعات على بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس.

ويسعى الوزراء العرب إلى «صياغة موقف عربى موحد» فيما ما زال العنف على حاله فى القطاع الفلسطينى حيث تواصل الدولة العبرية ضرباتها ردا على اطلاق صواريخ فلسطينية على أراضيها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com