استشهد فلسطينيان فجر اليوم الاثنين في تواصل القصف الاسرائيلي لليوم السابع على انحاء متفرقة بقطاع غزة يرفع حصيلة العملية العسكرية الاسرائيلية" الجرف الصامد" على غزة الى 172 شهيدا وجرح 1230 اخرين.

وأعلن فجر اليوم عن استشهاد ادهم محمد عبدالفتاح عبدالعال متأثرا بجراحه التي اصيب بها في غزة، كما استشهدت هنادي حمدي معمر 27 عام في القصف الذي استهدف شرق خان يونس.

واعلن اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اصابة نحو 60 مواطنا خلال ساعات الفجر في تواصل القصف وفي ساعات الفجر الاولى تواصل الطيران الحربي قصف منازل المواطنين ومواقع تابعة للمقاومة واراض زراعية في انحاء متفرقة بالقطاع موقعة عدة اصابات.

ودمرت الطائرات الاسرائيلية مسجد النور في دير البلح, واغارت على مبنى الحاسوب الحكومي في غزة.

وكان اخر الغارات على موقع للمقاومة خلف ابراج المقوسي بغزة.

اليونيسيف واطفال غزة

قال المدير النتفيذى للمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنتزنى ليك، إن "الأطفال هم الذين يتحملون العبء الأكبر من العنف المتفاقم فى قطاع غزة وإسرائيل"، مشيرا إلى "مقتل 33 طفل على الأقل واصابة مئات آخرين خلال العدوان، الذى تشنه اسارئيل على الفلسطينيين فى غزة".

وفى بيان أصدره مساء الأحد، بتوقيت نيويورك حذر أنتونى ليك من "التداعيات النفسية والجسمانية على الأطفال"، قال إن " الأطفال الذين يشهدون هذا العنف ويتعودون عليه، من المرجح فى كثير من الأحيان أن يلجأووا اليه بأنفسهم فى مستقبل حياتهم".

وأردف قائلا "لقد تحدث موظفو اليونيسيف على الأرض مع عائلات الأطفال،الذين وصفوا التأثير النفسى العميق الذى يخلفه هذا العنف على الأطفال، فهم لا يستطيعون النوم،ويعانون من الكوابيس، وقد امتنعوا عن تناول الطعام، وبدت عليهم مظاهر للأضطراب العقلى".

يأتى ذلك فيما تقول وزارة الصحة الفلسطينية، إن 37 طفلا فلسطينيا أصغرهم فتاة عام ونصف قتل فى الغارات الإسرائيلية المتتالية على قطاع غزة منذ الاثنين الماضى‎.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com