قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إن "الجيش بانتظار قرار المستوى السياسي الإسرائيلي لبدء العملية البرية ضد قطاع غزة".

وأكد في حديثٍ للصحافيين بمقر الجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة أنه "لا زالت هناك العديد من الأهداف في غزة التي يتوجب ضربها"!، مشدداً على أن "الهجوم من الجو ممتاز، والجهود الاستخبارية تنجح"!.

عناصر جديدة في المواجهة مع إسرائيل 

وردًا على تهديدات غانتس قال القيادي في حركة حماس مشير المصري في حديثٍ لموقع "بكرا" على أن القسام سيدخل عناصر جديدة في المواجهة مع إسرائيل إذا ما أستمر القصف. 

وحول هذا الموضوع أوضح أن المقاومة نفسها طويل وهي أطول مما يتوقع الصهاينة، وأن في جعبتها الكثير وما قدمته حتى اللحظة ما هو إلا جزء مما أعدّته المقاومة لهذه المعركة.

وقال المصري أن كتائب القسام ما زالت تعمل وتدير المعركة بشكل متزن وكلما وسع العدو الصهيوني دائرة عدوانه سنوسع دائرة الدفاع عن الشعب والضرب في العمق الصهيوني وبشكل أقوى.

وحول الحراك في العالم العربي قال المصري لموقع "بكرا" أن المستوي الدولي والعربي ضعيف ولا يرقى لمستوي الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني.

وقال نحن نطالب الدول بتحمل مسؤولياتها وعليها تنحاز للضحية وليس للجلاد، وان تعزز مقومات الصمود والثبات لشعبنا في وجه عقلية الإجرام والإرهاب.

ليس هنالك أي تدخل مصري ولا حديث عن التهدئة وننتظر العملية البرية بفارغ الصبر 

وفيما يتعلق بالدور المصري قال أنه ليس هناك أي تدخل مصري وليس هناك أي حديث عن التهدئة في ظل جرائم الاحتلال، الحديث فقط هو للمقاومة، واللغة هي لغة الصاروخ الذي يضرب في العمق الصهيوني ومن يتوقع بأن حركة حماس يمكن أن تستسلم أو ينتظر منها رفع الراية البيضاء فهو واهم وعليه ان يراجع حساباته. حماس تُعد بيان النصر بدماء الشهداء.

وردًا على سؤال مراسلنا حول  شكل المعركة البرية مع إسرائيل في حال فُرضت على حماس، قال المصري أنه إذا فرضت المعركة البرية علينا فهذا حُلم المقاومة، وسننتظر المعركة البرية بفارغ الصبر لأننا على ثقة بأن غزة ستتحول مقبرة للغزاة وأن ما تفاجأ به العدو الصهيوني خلال المعركة الجوية من قدرة المقاومة ما هو إلا جُزء يسير من جهوزية المقاومة للمعركة البرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com