في ظل انتشار الحوادث العنصرية في البلاد بالأيام الأخيرة والتي كان أخطرها قتل الفتى محمد أبو خضير في القدس، لم يكن من الغريب أن نسمع عن أحداث عنصرية في صفد، وهي معقل العنصريين والتي حتى في الأيام التي شهدت فيها البلاد هدوءً، كنا نسمع عن أحداث عنصرية في صفد.
عضو الكنيست مسعود غنايم توجه للجهات المسؤولة محذرًا من تهديدات ضد الطلاب العرب في صفد.

وما كان متوقعًا، حصل، توجهت إلينا طالبة تتعلم في كلية صفد من إحدى قرى الجليل(الأسم محفوظ في التحرير) وقالت أنها تعرضت لمضايقات وتهديدات خطيرة من قبل بعض العنصريين في صفد.

وروت الطالبة قائلة: طوال الاسبوع الماضي كنت مع زميلتي في الشقة، وقد رجعت إلى بيتها وبقيت لوحدي، وأثناء تواجدي صباح اليوم في الشقة فوجئت بشخص يدق الباب بشكل عنيف ويرن الجرس ويصيح "الموت للعرب، الموت للعرب"، ثم ذهب وعاد بعد نفس ساعة وفعل الأمر نفسه بصورة أعنف، حاولت أن أنظر من العين السحرية بالباب فوجدت أنه قام بتغطيتها، اتصلت بالشرطة ووصلت للمكان وقامت بفحص البيوت في المبنى ثم قالوا لي أن الوضع غير مطمئن في صفد ومن المفضل أن أترك الشقة في الأيام الحالية وأتوجه لقريتي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com