منعت السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، مئات الفلسطينيين من الدخول لصلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك.

وقال شهود عيان إن إجراءات أمنية مشددة، نفذتها السلطات الإسرائيلية على الحواجز العسكرية الفاصلة بين الضفة الغربية والقدس، ودققت في البطاقات الشخصية للمواطنين، ومنعت الرجال ممن هم دون سن الـ 50 عاما من الوصول إلى القدس.

وكانت الحواجز العسكرية شهدت تزاحم المئات من الفلسطينيين بهدف الوصول إلى المسجد الأقصى، وأداء صلاة الجمعة الأولى فيه.

وقال خالد مصطفى:"منذ عدة ساعات وصلت حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس، ومنعت من العبور لأداء صلاة الجمعة، وأن “مئات الجنود يتواجدون على الحاجز، ويعملون على التدقيق في البطاقات الشخصية، ويمنعون دخول المئات للصلاة".

إبراهيم شمالي من مدينة نابلس، هو واحد من عشرات الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول للقدس عبر طرقات جانبية، ومن خلال تسلق الجدار الفاصل بين القدس والضفة الغربية.

وقال شمالي "إسرائيل تمنعنا من الوصول إلى القدس، وتفصل المدينة المقدسة عن الضفة الغربية، لكننا نتحدى الإجراءات الأمنية وسنصل للقدس، بعد تسلق الجدار أو سلك طرقات أخرى”.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت في وقت سابق، إنها لن تسمح لسكان الضفة الغربية، من دخول الحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، إلا للرجال ممن هم فوق سن الخمسين وللنساء ممن هم فوق سن الأربعين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com