أفاد مكتب إعلام الأسرى؛ أن وضع الأسرى في سجن "عصيون" شمال الخليل، مزر جداً ومأساوي ، اذ أنَّ ادارة المعتقل تمارس سياسة الإذلال والقمع والتنكيل بحقهم من لحظة الاعتقال الأولى لحين تحويل الأسير لأحد السجون الأخرى.

وبين المكتب بأن عدد الأسرى المتواجدين بالسجن الآن يبلغ 23 أسيراً، جلهم تم اعتقالهم في شهر يونيو 2014 الماضي.

وأوضح بأن جميع الأسرى في السجن يتعرضون لمعاملة سيئة جداً، اذ أنهم تركوا منذ لحظة اعتقالهم حتى مساء اليوم الثاني ما معدله 17 ساعة، وهم مقيدي الأيدي، ومعصوبي العينين، وجالسين على ركبهم. إضافة إلى أنهم منعوا من النوم أو الوقوف أو استخدام دورة المياه حتى.
مشيراً إلى أن عددا من الأسرى طلبوا الماء ليشربوا، فقام الجنود بالتبول في زجاجة الماء وإعطاءها لهم من أجل شربها, إضافة إلى أنهم منعوا من النوم أو الوقوف أو استخدام دورة المياه حتى.

وأشار إعلام الأسرى, أن أغلب الأسرى في سجن عصيون وجهت لهم تهمة ضرب جنود المعتقل، بالمقابل أنكر الأسرى التهمة الموجهة لهم، وأبلغوا المحقق أن الجنود هم من اعتدوا عليهم وعلى عائلاتهم بالضرب لحظة اعتقالهم".

وطالب مكتب إعلام الأسرى كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية، والوقوف عند مسؤولياتها وعدم المشاركة في الجريمة البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى في سجن عصيون بشكل خاص، وفي باقي السجون بشكل عام، والعمل على كشف عمليات التعذيب التي تمارس بحق الأسرى في المعتقل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com