شابة يهودية تدّعي: شابان اختطفاني الى بيت جالا والشرطة تحقق

ادعت شابة يهودية 21 عاماً والتي كانت تعمل في ساعات الليل في محطة للوقود قرب مستوطنة" بيتار عيليت" في الضفة الغربية انها تعرضت للخطف من قبل شابين فلسطينيين وانهما احتجزاها داخل بناية في بيت جالا، الى ان وصلت الشرطة وفكت اسرها، كما جاء في بيان الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري.

وفي التفاصيل التي اوردتها سمري جاء بأنه خلال ساعات الليلة الماضية تم استلام بلاغ من قبل شاب يهودي من القدس في بدالة الشرطة المركزية رقم 100 بالقدس مفاده تعرض صديقته اليهودية البالغة من العمر حوالي 21 عاما العاملة في محطة للوقود قرب ً بيتار عيليت ً للخطف بمركبة كان يستقلها فلسطينيان وعلى انها محتجزه ببناية في بلده فلسطينية قريبة من هناك, وفقا لما توصل اليه من معلومات استقاها خلال مكالمة هاتفية تبادل بها معها اطراف الحديث بعد اختطافها .

والى ذلك سارعت قوات الشرطة مع الجيش بعمليات تعقب وراء ما جاء من اتصال بهاتفها النقال الذي بقي مفتوحا حتى تمكنت من التوصل اليها وهي داخل بناية في بلده ً بيت جالا ً القريبة من بيت لحم وبالتالي اطلاق سراحها، قالت سمري.

وادعت الشابة انها مع انتهائها من عملها قامت بالالتقاء بصديقة لها يهودية ومن ثم توجهت الى محطة المسافرين متحدثة مع صديقها اليهودي وفي طريقها توقفت بجانب منها مركبة بيضاء اللون يستقلها شابان عربيان , مجهولا الهوية ، اللذان ادخلاها لمركبتهما عنوة ومن ثم اقلاها للبناية حيث تم العثور عليها محتجزة بداخلها، وفقا لما جاء باقوالها.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري ان عناصر معززة من الشرطة والجيش تواصل باعمال البحث والتمشيط في المنطقة هناك وراء المشتبهين بينما تمت احالة الفتاة برفقة والدتها لمركز الشرطة في ً غوش عتسيون ً للادلاء بشهادتها حول ما كان قد حصل معها بموازاة مواصلة الشرطة بأعمال الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل، ظروف وملابسات هذه الواقعه التي ما زالت غير واضحة بعض الشيء وتحيطها التساؤلات ذات العلاقة.

بيان لاحق: بلاغ كاذب

وتبين لاحقاً وبعد التحقيق مع المشتكية تحت طائلة التحذير كمشتبهة بتقديم بلاغ كاذب بخصوص اختطافها وذلك بعد ان تبين على انها كانت قد اعتلت مركبة المشتبهين برغبتها الحره المطلقة الا ان المشتبهين وعلى ما يبدو قاما باحتجازها رغما عنها في المبنى ببيت جالا - وفقا لما استشف من ماده التحقيقات الاولية اضافة الى ان هنالك معرفة سابقة فيما بينها وبين المشتبهين، وتبحث الشرطة عنهما.