بعد أن عثر متطوع في البحث عن جثث الـ 3 مستوطنين الذين أختفت آثارهم محطمًا بذلك كل النظريات حول قوة الإستخبارات الإسرائيلية، وبعد إجتماع الكابينت الذي عقد مساء الإثنين لنقاش المسألة، توالت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الغاضبة والمطالبة بالإنتقام وتوجيه ضربات عسكرية إلى الضفة الغربية وإلى غزة، وإلى حماس على وجه التحديد.

نهاية حماس

وقال نائب وزير الأمن الإسرائيلي داني دانون: "هذه النهاية التراجيدية يجب أن تكون أيضا نهاية حماس.. الشعب قوي ويمكنه تحمل نتائج توجيه ضربة قاضية لحماس".

واضاف: "يجب رش الإرهاب بالمبيدات.. ويجب هدم بيوت ناشطي حماس، وتدمير مخازن الذخيرة في كل مكان، ومصادرة كل الأموال التي تصب بشكل مباشر وغير مباشر للحفاظ على لهيب الإرهاب".

وطالب دانون بردع كل تنظيم يفكر مرة أخرى باختطاف مواطن أو تهديد أمن الإسرائيليين.

لا يجوز الصفح عن قتلة الأولا

كما أكد وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت على أنه "لا يجوز الصفح عن قتلة الأولاد.. قلوبنا الآن مع العائلات.. هذا وقت العمل لا وقت القول".

وقرع وزير الإسكان أوري أرئيل طبول الحرب ضد حماس، وقال: "الحرب هي الحرب.. يجب من ناحية ضرب المخربين دون رحمة، وتوفير رد إسرائيلي مناسب من ناحية أخرى" على حد قوله.

جريمة نكراء لا تغتفر

من جانبه قال رئيس المعارضة يتسحاك هرتسوغ: "إن اختطاف وقتل فتيان هو جريمة نكراء لا تغتفر، وغير مبررة.. أنا اؤمن أن اليد الطويلة لقوات الأمن ستصل للقتلة".

واستطرد: "شهدنا في الماضي عمليات مؤلمة وتغلبنا على ذلك.. وهذا ما سيحصل هذه المرة.. هذه هي حياتنا في هذه البلاد"..

هذا ويعقد رئيس الأركان بيني غانتس جلسة تقييم مع كبار ضباط الجيش، فيما أعلن رئيس الكنيست يوسي أدلشتاين إلغاء جلسات التصويت التي كانت مقررة للتصويت هذا المساء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com