شن الطيران الاسرائيلي فجر السبت سلسلة غارات على مواقع مختلفة في قطاع غزة لم تسفر عن إصابات؛ وذلك بعد ساعات من استشهاد ناشطيْن فلسطينيَين وإصابة آخرين في غارة استهدفت أمس الجمعة سيارة مدنية على الطريق الساحلي من جهة مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية في غزة: أن الطيران الصهيوني قصف موقعا للشرطة البحرية وبعض الأراضي الزراعية وسط وجنوب القطاع؛ مشيرة إلى أن القصف استهدف موقعين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحدهما في مخيم النصيرات والآخر في مدينة خان يونس.

وفي وقت سابق قالت مصادر امنية في غزة إن الشهيدين هما أسامة الحسومي (۲۹ عاما) من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومحمد الفصيح (۲٤ عاما) من مدينة غزة، وهما ناشطان ضمن كتائب ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.

وأضافت المصادر أن الشهيدين كانا يستقلان سيارة مدنية على مسافة من منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عندما استهدفهما صاروخ أطلق من طائرة بدون طيار.

وأشارت المصادر إلى أن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح نتيجة قصف السيارة، خاصة أن القصف وقع الجمعة حيث يتوافد سكان المنطقة بكثافة على الشاطئ في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وأوضحت أن عملية الاغتيال هي الأولى بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين صهاينة منذ ۱۲ يونيو/حزيران يتهم الاحتلال ناشطين من حماس باختطافهم.

من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة غزة قوله إن شهيدين وصلا أشلاء إلى مجمع الشفاء الطبي نتيجة الغارة المذكورة.

وفي وقت سابق صباح أمس الجمعة، جرح خمسة فلسطينيين أحدهم طفل وصفت جروحه بالخطيرة في قصف مدفعي صهيوني شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com