رغم إعلان الأسرى الفلسطينيين المعتقلين إدراياً توفقهم عن اضرابهم عن الطعام والذي استمر مدة 63 يوماً، إلا ان الأسير الإداري أيمن اطبيش، اعلن انه مستمر في اضرابه المفتوح عن الطعام رغم حالته الصحية الصعبة للغاية.

ويعود سبب استمرار الاسير اطبيش في اضرابة كونه قد بدأه قبل شروع بقية الأسرى الاداريين في اضرابهم، فهو اليوم يدخل يومه الـ119 من الاضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري التعسّفي دون توجيه تهمة له، أو خضوعه محاكمة عادلة.

الاستمرار بالاضراب

واكد محامي الأسير بأن أطبيش يستسمر في إضرابه رغم قرار بقية الأسرى وقف اضرابهم، وذلك لحين الافراج عنه.

ويبين نادي الأسير بأن الأسير اطبيش كان قد شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ تاريخ 28 شباط الماضي، ونُقل يوم أمس من مشفى "ايخيلوف" إلى مشفى "تل هشومير"، ووصلت صحته إلى حالة الخطر الشديد، فهو يعاني من ضعف في القلب ومشاكل في الكلى والمعدة والنظر، وضيق بالتنفس، بالإضافة إلى اخدرار في أطرافه.

هذا وكان الأسير المضرب قد اعلن قبل أيام امتناعه عن تناول الفيتامينات والعلاج، في خطوة تصعيدية منه رداً على سياسة التجاهل التي تتبعها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحقه وحق الأسرى المضربين؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها اليوم.

لجنة تأديبية

وأضاف اطبيش الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، إنه يتعرض لتهديد من قبل إدارة مشفى آساف هروفيه بعقد لجنة تأديبية لإرغامه على تناول الطعام؛ أو تناول الفيتامينات كحد أدنى.

وتزداد الخشية على حياة الأسير اطبيش، سيما وأنه يخوض الإضراب الثالث، وفي فترات زمنية غير متباعدة، إذ خاض العام الماضي إضراباً مفتوحاً احتجاجاً على اعتقاله الإداري استمرّ لـ(105) أيام، كما وكان قد خاض إضراباً تضامنياً مع الشيخ خضر عدنان عام 2012.
جدير بالذكر أن الأسير أيمن اطبيش من بلدة دورا قضاء الخليل ولد في العام 1980 بمدينة جالو الليبية، وانتقل مع عائلته للعيش داخل فلسطين في العام 1995، وهو طالب لم يكمل دراسته الجامعية بسبب الاعتقالات المتكررة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، حيث تعرض للاعتقال في أربع مرات سابقة أمضى خلالها في سجون الاحتلال ما يزيد عن 10 سنوات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com