وقعتْ جامعة تل أبيب على اتفاقية مع جامعة " تشينغوا" المرموقة في العاصمة الصينية " بيجين"- تنص على إقامة مركز أبحاث مشترك للجامعتين بقيمة (300) مليون دولار.

ومن المنتظر أن يعمل المركز العتيد ( ويسمّى " شين"- ويعني باللغة الصينية " جديد")، في بيجين وتل أبيب بالتوازي.
ويتم تمويل المركز من تبرعات ومصادر حكومية، وستحظى المشاريع الناجمة باستثمارات من القطاع الخاص، وعلم في هذا الإطار أن مجموعة " إنفنتي" ستقيم لهذا الغرض خصيصًا صندوقًا بقيمة (16) مليون دولار، ومن بين المستثمرين فيه حكومة الصين وخريجون ميسورو الحال من جامعة " تشنغوا" المذكورة.

(14) طالبًا صينيًا وسبعة إسرائيليين

وحتى الآن تم توظيف مئة مليون دولار من مستثمرين من القطاع الخاص ومن الحكومة الصينية، وهذا مبلغ كفيل بالشروع بالسنة الأولى من نشاط المركز، وفي هذا الإطار ستقام طواقم مكونة من (14) طالبًا صينيًا وسبعة إسرائيليين. ويتمحور نشاط المركز حول الأبحاث المتعلقة بالنانو تكنولوجيا- بما في ذلك الأبحاث والتقنيات المتعلقة بالمواد وتنقية المياه ومكافحة التلوث البيئي والأجهزة والأدوات البصرية والأدوية والإلكترونيات.

ويعزو الإسرائيليون اهتمام الصين بمركز الأبحاث هذه إلى رغبة تلك الدولة العظمى بالاستفادة من الطاقات والكفاءات الإسرائيلية في مجال الأبحاث والتقنيات.

وينظر الإسرائيليون إلى الأمر من زاوية أهمية وضرورة توثيق العلاقات بين الدولة العبرية والصين، عملاً بتطلعات رئيس الحكومة، نتنياهو، الذي يولي هذه العلاقات أهمية بالغة، وقد شكلت لجنة ( حكومية) لتشجيع ودعم التصدير الإسرائيلي للصين برئاسة رئيس المجلس الاقتصادي التابع للحكومة، "يوجين كندل"، تأكيدًا للرؤية القاتلة بأن الاقتصاد الصيني يتصدر اقتصادات العالم، وينطوي على فوائد مضمونة للاقتصاد الإسرائيلي.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com