اصدرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بيانا استنكرت فيه التصعيد الخطير في الإجراءات القمعية بحق الطلاب العرب الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيلية، على خلفية نشاطات إحياء ذكرى 66 عامًا على النكبة. كما تستنكر لجنة المتابعة إقدام الشرطة على اعتقال محمد كناعنة (أبو أسعد)، عضو المكتب السياسي لحركة "أبناء البلد"، وإبعاده عن حيفا لأسبوعين.

ومما جاء في البيان:" تعتبر لجنة المتابعة أن ممارسات إدارات الجامعات - من حظر النشاطات واستقدام قوات الشرطة لقمع الطلاب داخل الجامعات، وإبعاد طلاب عن الدراسة، وتقديم آخرين إلى "محاكم الطاعة" – هذه الممارسات عرّت الأكاديميا الإسرائيلية من قشورها الليبرالية، وكشفت هشاشة "ديمقراطيتها" و"حريتها الأكاديمية" التي لا تحتمل مجرّد وجود رواية أخرى.

وتؤكد لجنة المتابعة أنها لا تنظر إلى مجمل التطوّرات في الجامعات كأحداث عابرة ومتناثرة، بل هي الترجمة الفعلية لسياسات الإقصاء والتهميش التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، وأحد تمظهرات ما يسمّى بـ "يهودية الدولة".

وتدعو لجنة المتابعة العليا جميع الأحزاب والحركات السياسية والطلابية إلى رصّ الصفوف وتعزيز النضال الوحدوي والارتقاء إلى حجم ومستوى التحديات الوجودية، وتطالب إدارات الجامعات بالتراجع فورًا عن كافة الإجراءات التعسفية، وتناشد جميع الجهات الدولية ذات الصلة بالضغط على الجامعات الإسرائيلية للعدول عن سياساتها القمعية والعنصرية هذه.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com