يكافح العلماء من أجل فهم سبب "وباء النوم" الذي يعاني منه السكان القلة المتبقون في "مدينة أشباح" تعود إلى الحقبة السوفييتية، على الحدود بين روسيا وكازاخستان.

وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن "العشرات من السكان المحليين في بلدة كراسنوغورسك في روسيا، وكلاشي في كازاخستان، وقعوا ضحية لحالة صحية غامضة توقعهم في غفوة تصل إلى ستة أيام، فيما يبقي بعض السكان حقائبهم موضبة وجاهزة في حال تم نقلهم للمستشفى.

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الحالة يُعتقد أن تكون ناجمة عن منجم يورانيوم مهجور قريب من المنطقة، ولكن الخبراء لم يتمكنوا حتى الآن من العثور على أدلة تربط بين الأمرين".

هلاوس خطيرة

ويعاني الأطفال المتضررون في المنطقة من هلاوس خطيرة، إضافة للضعف، والخمول، والدوخة، وفقدان الذاكرة، ويستمر البالغون في التعتيم على القضية.

وتروي “مارينا فيلك”؛ إحدى المصابات حادثة غفوتها، وتقول؛ “كنت أحلب الأبقار كالعادة في الصباح الباكر، ووقعت في غفوة، وعندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى، ولم أتذكر أي شيء، لكن زميلتي في الغرفة أخبرتني بأني حاولت الاستيقاظ مرات عدة، وصرخت أريد أن أحلب الأبقار”.

وكان يبلغ عدد سكان المنطقة حوالي “6.500 نسمة، فيما لم يبق منهم سوى “130″ شخصًا، يكافحون للبقاء على قيد الحياة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com