شيّد أمريكي لعبة أفعوانية كتلك التي توجد في كل مدينة ملاهي، وذلك كي يتسنى لابنه لايل، البالغ من العمر 10 سنوات، أن يلعب ويلهو أمام أنظار والده في حديقة المنزل.

أقدم الرجل على ذلك بناء على طلب الطفل، مشيرا إلى أنه لم يجد سببا مقنعا للرفض، وهو ما استغرق 6 أسابيع وكلف 3500 دولار.

بدأ الشغف بهذه اللعبة لدى الطفل حين تأرجح في الصيف الماضي في نيوجيرسي وصار يبدي اهتماما كبيرا بها.

أبدى كثيرون ممن شاهدوا الفيديو إعجابهم بالأب الذي لا يتردد في تلبية رغبات ابنه، ويحرص على أن يكون قريبا منه دائما.

لكن آخرين رأوا أن ذلك يؤثر سلبا على الطفل، الذي حتما سيعتاد الحصول على ما يريد فورا، مما سيفقده قدرة الاعتماد على النفس، علاوة على أن "الدلال الزائد" يجعله أكثر من غيره عُرضة للإحباط في حال عدم تلبية رغباته.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com