شارك ناشطون ومتضامنون مع قضية الأسرى الفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حملة إلكترونية نصرة للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 17يومًا، عبر مجموعة من الرسائل المناصرة لهم والرافضة للاعتقال الإداري بأكثر من 12 لغة عالمية.

وبدأ النشطاء بالتغريد بعد حملةً واسعة دعا لها مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين وأهالي الأسرى حملت شعار (أسقطوا الملف السرّي)، في إشارة إلى الملف السري المجهول الذي تحتجز قوات الاحتلال الأسرى الإداريين بسببه.

وقالت المختصة في مجال الإعلام الجديد ريم أبو زيد إن معدل التفاعل مع هاشتاج الحملة (#مي_وملح) غير مسبوق فلسطينيا، موضحة أن عدد التغريدات على الوسم وصلت حتى مساء الجمعة إلى أكثر من 24 ألف تغريدة، منها 5 آلاف في الساعة الأولى لإطلاقه، بمعدل 80 تغريدة في الدقيقة الواحدة.

توعية وبث إعلامي 

بدورها أوضحت القائمة على الحملة الصحفية لارا يحيى أن الحملة تهدف إلى تكثيف البث الإعلامي المرئي والمسموع والمقروء حول إضراب الأسرى الإداريين، مشيرة إلى أن حملة التغريد التي أطلقت مساء أمس عبر موقع "توتير" كانت كأحد النشاطات التي ستقوم بها خلال الأيام القادمة.

وبحسب عضو مؤسسة الضمير مهند العزة فإنّ معلومات الحملة حول إضراب الأسرى الإداريين خلال الفترة السابقة هي معلومات دقيقة وموثقة، وعمل فريق الحملة على جمعها، ثم تمت صياغتها على شكل جمل قصيرة وبطاقات تعريفية وتصاميم وصور.

من جانبها، لفتت عضو نادي الأسير أماني السراحنة إلى أن الحملة حرصت على أن تكون متكاملة وترصد كافة الجوانب في حياة الأسير الإداري، وعملت على جلب الأرقام والاحصاءات حول الأسرى وأوضاعهم، لتوزيعها على المؤسسات ووسائل الإعلام التي ترغب في تناول قضيتهم.

ويواصل ما يزيد عن 140 أسيرًا إداريًا إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 17 يومًا على التواصل بغرض كسر سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com