هبطت انباء خطوبة الممثل العالمي المعروف جورج كلوني على المحامية اللبنانية امل علم الدين الناشطة في مجال حقوق الأنسان كحجارة السجيل على رؤوس بعض معجبيه من مؤيدي تيارات اليمين المتطرف في امريكا واسرائيل لدرجة دفعت بعضهم لشن حملة اعلامية ضده تقارنه شكلا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وتعتبره توأما له خصوصا من ناحية الشبه بينهما شكلا فيما طالب البعض الأخر بعمل عسكري ضد خطيبته اللبنانية الجميلة كخطوة استباقية تحول دون تأثيرها على مواقفه السياسية.

وتداولت أوساط التطرف صورة لكلوني ملتحيا تظهر تقاربه الشكلي مع زعيم حركة “حماس″ مشعل فيما كانت جماعات عبر إسرائيل تدعوا إلى إدانة دولية و عمل عسكري محتمل ضد المرأة اللبنانية الساخنة في أعقاب تقارير بخطبتها لكلوني.

وقالت ليديا كوهين من جمعية معجبي جورج كلوني في “تل ابيب”: لا يمكن الجلوس مكتوفي الأيدي في مواجهة هذا العمل غير المبرر للإرهاب“،.

وليس واضحا ان كانت تصريحات كبيرة معجبي كلوني الأسرائيلية جادة او من باب السخرية لكنها حثت في تصريحات اعلامية على توجيه ضربات عسكرية ضد جميع النساء اللبنانيات الجذابات لمنع مثل هذه الحالة مرة أخرى.

وقالت تحتاج هذه الخلايا الإرهابية لأن يتم التعامل معها بسرعة قبل أيقاعهن بالمزيد من نجوم هوليوود.

مجموعات اسرائيلية أخرى اعتبرت أن خطورة علاقة علم الدين وكلوني تكمن في أن أمل ستؤثر بالتأكيد في فكر جورج الليبرالي وستتدخل سلباً في خياراته السينمائية.

وقال هايلي عزجد مؤسس صفحة IDF Women Totes Adorbs Clooney على فايسبوك “أمل محامية في مجال حقوق الإنسان، وهذا يكفي! بالطبع ستغذي عقله بالترهات حول المستوطنات الإسرائيلية وطلاسم حقوق الفلسطينيين.

وأضافت: أظن أن حملة معاداة السامية في هوليوود قد بدأت!!”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com