انطلقت يوم أمس احتفالات الطائفة السامرية في مدينة نابلس بالشعائر الدينية لعيد "الفصح" ويلفظه السامريون بـ"السين" وليس بـ"الصاد".

ويذكر كبار الكهنة في الطائفة السامرية ان الاحتفال بهذا العيد يرجع لتاريخ ما قبل 3648 عاما، الى التخلص من العبودية التي فرضها فرعون بعد ان عاشوا لسنوات في سيناء المصرية.

وانشأ السامريون مملكتهم في جبل الطور بنابلس، وهي أصغر طائفة في المعمورة.

ذبح 53 خاروفا

وفي هذا العام ذبح السامريون (53) خاروفا بنحرة واحدة فقط حسب معتقداتهم الدينية السامرية، وعند الإنتهاء من عملية الذبح قاموا بتلطيخ انفسهم ولو ببقعة صغيرة من دماء الخراف على جبهتهم دليل على الشكر ومن ثم قاموا بسلخ الخراف و شيها داخل حفر كبيرة اشعلت فيها النيران، ويحظر على احد من خارج الطائفة أن يأكل من الذبيحة.

وتنص المعتقدات بأن ما يتبقى من الخراف حتى فجر اليوم التالي للعيد يجب ان يحرق حرقا كاملا.

احتفالات لمدة سبعة ايام

وتتواصل الاحتفالات الجينية السامرية لسبعة ايام متواصلة وحسب تقاليد العيد (الفصح) يمتنع ابناء الطائفة السامرية جميعا عن الأكل من خارج المنزل حتى الفاكهة تؤكل مجففة ويقومون بخبز "الشراك" بعجينة غير متخمرة تخبز طيلة ايام العيد.

ويبلغ عدد المنتمين للطائفة السامرية 700 شخص، جزء منهم يسكن جبل جرزيم في نابلس، والجزء الآخر يسكن في منطقة حولون قرب تل أبيب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com