أعرب البابا فرنسيس الأول يوم الأربعاء عن حزنه الشديد جراء اغتيال رجل دين يسوعي هولندي في سوريا وجدد المناشدة بإنهاء العنف هناك.

وعاش القس فرانس فان دير لوغت (75 عاما) في سوريا منذ السبعينات وعرف عنه رفضه مغادرة المسيحيين الذين بقوا في مدينة حمص التي يسيطر عليها المتمردون وحاصرتها القوات الحكومية. وتعرض للضرب وقتل برصاص مسلحين مجهولين في ديره يوم الإثنين.

وقال البابا فرنسيس في لقائه الأسبوعي مع الناس "عملية قتله الوحشية تملؤني بالألم العميق وجعلتني أفكر مرة أخرى في كثير من الناس الذين يعانون ويموتون في ذلك البلد المعذب.. سوريا حبيبتي.. التي يحيق بها الصراع الدامي منذ فترة طويلة جدا.. والذي يستمر في نشر الموت والدمار."

"أطلب منكم وأدعوكم جميعا إلى الانضمام إلى صلاتي من أجل السلام في سوريا والمنطقة.. وأبعث مناشدة قلق للمسؤولين في سوريا وللمجتمع الدولي: ألقوا سلاحهم وأوقفوا العنف.. لا لمزيد من الحرب.. لا لمزيد من الدمار."

ودعا البابا فرنسيس إلى احترام حقوق الإنسان في سوريا وتقديم المعونة الإنسانية لمن يحتاجونها.

ويشكل المسيحيون نحو عشرة بالمئة من سكان سوريا.

وتدعم الأقلية المسيحية على نحو تقليدي الرئيس بشار الأسد لحمايته لها وتعرضت لهجمات من قبل معارضيه لموقفها هذا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com