أرسلَ الطالب الجامعي لموقع بُـكرا، مجموعة من الصور الفوتوغرافية، التي قام بالتقاطها بعدسته الخاصة، ليشاركنا بها.

ووسام طالب تمريض في جامعة تل أبيب، وهو ناشط في الكادر الطلابي للجبهة الطلابية، ويُعرف ويتميز بين أصدقاءه وزملائه بهواية التصوير، التي نمتْ لديه منذ 7 سنوات تقريبًا.

ويقول وسام، إنه يجد نفسه قريبًا جدًا من عالم التصوير، ولاحظ موهبته في التصوير في البداية من خلال شغفه بالتصوير بالكاميرا الخاصة بهاتفه النقال، ومع مرور السنين، تطورتْ الهواية وبدأ اهتمامه بعالم الصور والتصوير أكثر فأكثر.

طموح في عالم التصوير

وردًا على سؤالنا، قال وسام، أنه يطمح لأن يكون مصورًا محترفًا بجانب عمله بمجال التمريض، وقد بدأ بتعلم التصوير من خلال دورات خاصة، حتى يصقل هوايته، ويحقق الأهداف الكثيرة التي يطمح الوصول إليها عبر التصوير.

ظاهرة الفوتوغرافر

وعن ظاهرة " الفوتوغرافر" (كل شخص يحمل بين يديه كاميرا )، قال: " في الفترة الأخيرة بتنا نلاحظ أن سهولة الحصول على كاميرا وتوفرها بين أيدي الهاوين، قللتْ من أهمية الصورة، فاليوم أصحبت إمكانية اقتناء الكاميرا الاحترافية، سهلة جدًا وأتاحتْ معها ظاهرة أشخاص هواة تصوير يُعرفوا أنفسهم بـ " الفوتوغرافر".

وتابع، لا أعرف إذا كانت هذه الظاهرة جيدة أم لا، لكن الأمر أصبح مثل " التشويه"، لمن يملك هواية التصوير، وتقليل من شأن الصورة والعدسة والكاميرا، ليس كل من يحمل كاميرا هو مصور محترف، الصورة بحاجة لإحساس، وذوق مرهف، ولحظة مناسبة لتلتقط بها الصورة، بالإضافة إلى الخبرة.

التصوير هو عشقي..

ويعتبر الطالب وسام حكروش التصوير عشقه، وهو يطمح أن يطور هذه الهواية إلى تصوير احترافي والتقدم بهذا المجال بجانب دراسته لموضوع التمريض.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com