نشرت صحيفة القبس الكويتية دراسة حديثة تكلمت عن أكثر الشعوب العربية ابتسامًا، حسب معيار إلكتروني،وأظهرت الدراسة أن اللبنانيون، وتلاهم المصريون، ثم التونسيون، فالعراقيون، والمغاربة هم أكثر الأكثر تبسمًا بين العرب.

وجاءت هذه النتيجة بعد تحليل شركة جيت باك، المتخصصة في تطبيقات دليل السفر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنحو 150 مليون صورة.
وحلت الكويت في المركز، من حيث أن الكويتيين أقل الشعوب العربية والخليجية ابتسامًا في صورهم، التي يرفعونها إلى موقع أنستغرام، حيث حلوا في المرتبة 122 عالميًا.

ولا تبدو الابتسامة مفقودة في الصور الشخصية للمواطنين فحسب، بل حتى في الواقع "فوجوه كثير من العاملين بخدمة الجوازات في المطار والجهات الحكومية، على سبيل المثال، تنقصها البشاشة"، كما قال أحد رجال الأعمال العرب الذي يزور الكويت بصورة منتظمة.

وأشارت الدراسة إلى أن المسؤولين في مطار سنغافورة الدولي، عانوا من مشكلة مماثلة لتدني البشاشة. فوضعوا هدفًا أن يصبحوا "أكثر مطار يحظى بخدمة ودودة في العالم". وبالتالي عكفوا على دراسة كل إجراءات السفر التي يتبعها المسافرون، فلم يجدوا شيئًا يبرر لماذا لا يحظى مطارهم بتقييم رضا مرتفع.

وبعد بحث وتمحيص تبين أن "العقدة" تكمن في موظفي الجوازات، الذين لا تنم طريقة تعاملهم عن بشاشة يمكن أن ترفع من رضا المسافرين. فحاولوا تدريبهم ولم يفلحوا، لأنهم اكتشفوا لاحقًا أن المعضلة تكمن في ثقافة البيئة التي نشأ فيها هؤلاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com