أوردت مصادر إسرائيلية الجمعة، أن بابا الفاتيكان فرنسيس الأول هدد بإلغاء زيارته إلى الكيان الإسرائيلي، في حال عدم الترتيب لها من قبل موظفي الخارجية الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أن موظفي الخارجية أعلنوا عن تشويشات في العمل بعد فشل المفاوضات مع وزارة المالية حول رفع أجورهم، وأبلغوا سفير الفاتيكان بأنهم لن يعملوا على ترتيب زيارة البابا.

وبحسب الصحيفة فإن موظفي الخارجية هددوا كذلك بعدم استقبال بعثة الفاتيكان التي ستصل "تل أبيب" لتنسيق زيارة البابا.

وعلى أثر ذلك أوردت الصحيفة أن سفير الفاتيكان، أبلغ مديرة البروتوكول في الخارجية الإسرائيلية، أنه إذا لم يتم ترتيب الزيارة مسبقا، فإن البابا سيلغي زيارته.

وكان بابا الفاتيكان أعلن قبل أسابيع عزمه زيارة الأراضي الفلسطينية والكيان الإسرائيلي في الفترة من 24 إلى 26 من مايو الماضي لتكون الأولى له للأراضي المقدسة منذ تسلمه منصبه في أبريل الماضي.

استعدادات فلسطينية

في المقابل أعلنت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنيسة الفلسطينية، تواصل اجتماعاتها من أجل التحضير لزيارة بابا الفاتيكان.

وذكرت اللجنة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، أنها عقدت اجتماعات مكثفة ومتواصلة مع ممثلي الفاتيكان، وممثلي الكنيسة المحلية لوضع اللمسات الأخيرة لهذه الزيارة التاريخية.

وفي هذا الإطار، أصدر الرئيس محمود عباس توجيهاته للحكومة والجهات المختصة لعمل كل ما يلزم بما فيها البنية التحتية والتجهيزات المطلوبة للاستقبال ووصول المؤمنين إلى ساحة المهد لحضور هذا القدس التاريخي لقداسته.

وأعرب عباس عن أمله أن تجلب زيارة البابا الأمل لتحقيق السلام والعدل للشعب الفلسطيني في الأرض المقدسة.

وحسب اللجنة الرئاسية فمن المقرر أن يصل وفد ممثلي البابا في منتصف هذا الشهر لاستكمال التحضيرات على الأرض. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com