نشرنا قبل يومين في موقع "بُـكرا" نبأ وفاة رضيعة من إحدى قرى مرج إبن عامر وذلك اثر إهمال طبي في مستشفى العفولة، على ما يبدو.

اليوم، وبعد تواصل مع عائلة الرضيعة، تم التأكيد من قبل العائلة على أن الحديث يدور عن اهمال طبي مخيف وتقصير ملفت للنظر، حيث علم من العائلة تفاصيل القصة والتي تبدأ بوصول الأم إلى المستشفى وهي تعاني من ضغط عال في الدم، علما أنها الولادة الأولى لها بعد 3 سنوات ونصف من الإنتظار، وشخّص الأطباء حالة الوالدة -الأم- أنها في بداية حالة "الطلق"، غير انها ليست جاهزة للولادة بعد، وحاول الطاقم الطبي بالمستشفى أن يستعمل ما يسمى بالـ "الطلق" الاصطناعي أكثر من مرة دون جدوى.

وتضيف العائلة في حديثها إلى "بكرا" أنه وأثناء ذلك طالبت العائلة بأن تتم الولادة عن طريق عملية قيصرية خوف أن تشكل هذه المحاولات خطرًا على حياة المولودة وعلى حياة أمها، الامر الذي قوبل بالرفض من قبل الطاقم الطبي في غرفة الولادة. 

بعد ذلك، وفقًا للعائلة، تبين أن حبل السرة قد التف على رقبة الجنين الأمر الذي أجبر الطاقم الطبي على إخضاع الأم لعملية مستعجلة .وتضيف العائلة في حديثها لـ "بكرا" أن كل هذا الإهمال لا يكفي، فإحدى الممرضات كانت تعبث بهاتفها النقال أثناء الولادة.

وعن حالة الطفلة قالت العائلة: ولدت الطفلة مع نقص بالأوكسجين وتوفيت بعد ولادتها بأيام قليلة لتترك ورائها أما تتحسر عليها وتتألم ما حصل، علما أن الأم أدخلت ايضًا إلى غرفة العلاج المكثف!.

في مستشفى هعيمق...يأسفون..!!

توجهنا للناطقة بلسان المستشفى "هعيمك" ميراف ياهف وطلبنا منها تعقيبا، فقالت أن تعقيبها هو نفسه الذي عقبته قبل الوفاة والذي جاء فيه : القسم الأول من عملية الولادة تم بشكل طبيعي، بعد ذلك تبين لطاقم الأطباء أن النبض لدى المولودة ليس طبيعيا فتم تحويل الأم للعملية ليتبين أن حبل السرة ملتف على رقبة المولودة، ليتم بعد ذلك العمل على انقاذ الطفلة من قبل طاقم خبير وقد ولدت الطفلة وتم نقلها لقسم العناية المشددة.

وأضافت ياهف على التعقيب السابق بأن الرضيعة توفيت وأنهم (المستشفى) يأسفون لذلك كثيرًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com