أعلن الكونجرس الأمريكى عن تشكيل مجموعة لحماية حقوق ابناء الجماعة الأحمدية الذين يواجهون هجمات فى باكستان وغيرها من دول العالم الإسلامى.

ويعتبر تشكيل هذه المجموعة رمزيا فى حد ذاته، إلا انه يرسى الأساس لأعضاء الكونجرس لان يكونوا أكثر نشاطا فى الدفاع عن حقوق هذه الأقلية.

وقال النائب الجمهورى فرانك وولف الذى يرأس المجموعة، بالاشتراك مع النائبة الديمقراطية جاكى سبير، إن المجموعة ستدافع عن حقوق الأقلية الأحمدية التى تواجه مشاكل فى باكستان واندونيسيا والسعودية وغيرها من البلدان.

وقال الإمام نسيم مهدى نائب الرئيس والمسئول عن الجماعة الأحمدية فى الولايات المتحدة الأمريكية، إن المجموعة ستدافع ليس فقط عن الأحمدية "بل عن حقوق جميع الطوائف الدينية المضطهدة فى العالم". وأضاف "نأمل فى أن تنتبه الحكومات الأجنبية التى تضطهد طائفتنا أو تسمح للمسلحين بمهاجمة الأحمديين المسلمين والإفلات دون عقاب، إلى تشكيل هذه المجموعة".

وفى عام 1974، أعلنت باكستان أن الأحمديين ليسوا مسلمين. وواجه إتباع هذه المذهب هجمات متزايدة من بينها هجوم فى 2010 على مسجد فى لاهور أدى إلى مقتل نحو 100 شخص. أما فى اندونيسيا فيضمن الدستور حرية الديانة، إلا أن الأحمديين يواجهون هناك أعمال عنف من بينها هجوم دامى فى 2011 فى غرب جاوا عندما حاولت مجموعة من منع الأحمديين من التعبد.

ويختلف الأحمديون مع معظم المسلمين من حيث اعتقادهم أن غلام احمد الذى أسس مذهبهم فى القرن التاسع عشر هو المسيح المنتظر بعد النبى محمد. وتؤكد الجماعة الأحمدية فى الولايات المتحدة أنها ذات طبيعة سلمية وتنظم حملات سنوية للتبرع بالدم فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com