جرايسي اعترف بنفسه في رسالة للداخلية انه منذ سنوات طويلة, البلدية لم تُعدّ أي تخطيط مركزي لتطوير المدينة وان البنى التحتية للمدينة من شبكات مجاري وشبكات مياه وشوارع في وضع مزرٍ وان مستوى الحياة لسكان الناصرة هو منخفض بل منخفض جدا.

جرايسي اعترف ايضًا ان نصف سكان مدينة الناصرة يعيشون تحت خط الفقر وهي احدى المدن الفقيرة في اسرائيل فوجئ بعدم وجود مساحات للاستعمال العام للسكان في الاحياء.

جرايسي رئيس متعب ولكنه بهمة الشباب وكونة متعالٍ فهو متفاجئ من معطيات البلد .. ويدعي ان الناصرة معه بخير ؟!
يا سيادة الرئيس السابق سأصوت لعلي سلام لان أهل الناصرة بخير والناصرة ما زالت بخير رغم ما ارتكبته سلطتك المتعبة والتعيسة طيلة عشرات السنين.

لقد ادهشتني عدة مقالات او تعليقات كتبت تحت عنوان "أي ناصرة نريد"؟, وما استوقفني أن غالبية كتّاب المقالات او التعليقات هم من سكان الناصرة وكوني مواطنًا في المدينة الى حين (إلا إذا تغيرت الماديات بموجب ما سيرد لاحقًا) حاولت أن أستوضح في "أي بلد نعيش" قبل ان أحلم بـ "أي ناصرة أريد" !!

حاولت ان اجد دراسة او مادة علمية حول الموضوع، فوجدت بعض المقالات والارقام في دائرة الاحصاء المركزية وتقارير مراقب الدولة، ولكنني وجدت دراسة جامعة وشاملة وعلمية مرفق لها استطلاع رأي، اعدها وقدمها رئيس بلدية الناصرة السابق الى وزارة الداخلية المسؤولة المباشرة عن عمله كرئيس، ممهورة بتوقيعه الشخصي قبل أشهر من الانتخابات (عام 2013) بهدف "توسيع مسطح المدينة" جاء فيها وهنا اقتبس:

1. منذ سنوات طويلة, البلدية لم تُعدّ أي تخطيط مركزي لتطوير المدينة.
2. البنى التحتية للمدينة من شبكات مجاري وشبكات مياه وشوارع في وضع مزرٍ.
3. 80% من النساء في جيل العمل لا يعملن.
4. الناصرة تعاني من نقص هام في مساحات اراضي لخدمة السكان العامة من تعليم وصحة ورفاه وثقافة ورياضة ...الخ.
5. مستوى الحياة لسكان الناصرة هو منخفض بل منخفض جدا.
6. ازدحام المواصلات يزداد دون حلول للاحتياجات السكان.
7. البنى التحتية في احياء المدينة دون المستوى المطلوب بشكل دراماتيكي وهذه المناطق ستكون خطرًا محدقًا في صمودها امام هزات ارضية.
8. الناصرة تحتل مرتبة عليا في الازدحام السكاني في كافة أنحاء البلاد .
9. الزيادة السكانية لا تتعدى 1% سنويا وهي النسبة الاقل بين المدن والقرى العربية في البلاد.
10. مستوى الحياة في الاحياء منخفض جدا.
11. الناصرة من حيث المستوى الاجتماعي – الاقتصادي تقع في الخانة الرابعة .
12. الناصرة ومنذ سنوات طوال تعيش هجرة داخلية (يتركها سكانها) خاصة الشباب منهم وهو معطى "مفاجئ"!!.
13. الطبقة الوسطى والمتمكنون اقتصاديا يهجرون المدينة الامر الذي يؤذي بشدة الوضع الاقتصادي الاجتماعي ويزيدها فقرا ويحولها الى احياء فقيرة.
14. يعيش نصف سكان مدينة الناصرة تحت خط الفقر وهي احدى المدن الفقيرة في اسرائيل.
15. منذ عام 1947 ولغاية عام 2010 أي مدة 63 سنة لم تضف للناصرة سوى مساحة 2000 دونم.
16. "فوجئت" بعدم وجود مساحات للاستعمال العام للسكان في الاحياء..
17. 88% من الذين تمت مقابلتهم لا يحبذون السكن في قرى ومدن عربية مجاورة للناصرة .
(الى هنا ما ورد في رسالة جرايسي)!

المفروض ان يكون طلبه جديًا ودراسته كذلك لانها مقدمة من "رئيس مش أي رئيس" بل من رئيس مهندس ومتعلم وموضوعي وتحكمه الشفافية والعمل الدؤوب وحاصل على جوائز الادارة السليمة والعلمية ونظيف اليد بل صاحب اياد بيضاء!!. حزب يحكم ويرسم وشخص قاد طيلة 36 عاما كرئيس او قائم بأعمال من حكم الجبهة للمدينة بما فيها البلدية بجميع مفاصلها الثقافية والصحية والتعليمية والدينية والسياسية والبنكية والاجتماعية والضريبية والترفيهية والرياضية ولا ننس الوطنية!!.

هو رئيس متعب ولكنه بهمة الشباب وكونة متعالٍ فهو متفاجئ من معطيات البلد ............ ويدعي ان الناصرة معه بخير!! .
يا سيادة الرئيس السابق سأصوت لعلي سلام لان أهل الناصرة بخير والناصرة ما زالت بخير رغم ما ارتكبته سلطتك المتعبة والتعيسة طيلة عشرات السنين التي خلت. بعد كل ما ورد اعلاه وهو اليسير اليسير, أي ناصرة كنت تريد؟ هذا السؤال موجه لك، أما اهلنا في الناصرة فيعرفون انهم يريدون ناصرة يحبونها ويحمونها لا يحتمون بها!!

هناك مقولة شعبية تقال : يا رايح كثّر ملايح.... هذا هو رجاؤنا الاخير منك رغم تيقني بأن الملايح ليست من مفرداتك...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com