تخلى طفل نرويجي، يبلغ من العمر 11 عاما، عن ملابس كافية تحميه من البرد القارس، في محطة حافلات عامة في أوسلو، بالرغم من أن درجة الحرارة بلغت 10 تحت الصفر، في إطار حملة لدعم أطفال سوريا، وكان يرتجف من شدة البرد كما كان يحاول أن يدفئ نفسه بأن يضم يديه إلى جسده.

ولم يتردد أحد من المحيطين بالطفل في تقديم شيء من ملابسهم، حتى أن شابة خلعت معطفها من أجل الطفل وبقيت بملابس تكشف ذراعيها بالكامل.

هذه الحملة تشرف عليها جمعية “sos MAYDAY” النرويجية وتهدف إلى جمع التبرعات من أجل الأطفال السوريين الذين يعانون في مخيمات اللجوء بسبب برد قارس لم يعتادوه، وأن كثيرين منهم يواجهون هذا البرد بدون ملابس ملائمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com