في ثمانينيات القرن الماضي تم استقدام نوع من الاسماك يعرف باسم "آسيان كارب" من جنوب شرق آسيا إلى جنوب الولايات المتحدة للمساعدة على تنقية المياه في المنشآت المخصصة لذلك.

لكن تلك الأنواع تمكنت من التسرب إلى نهر الميسيسيبي ومنه هاجرت إلى الأنهار الأخرى في ميسوري وإلينوي المترابطة فيما بينها، ما سمح للأسماك بالتنقل فيها.

غير أن هذه الأسماك أضرت بالنظام البيئي، نظرا لقدرتها الفائقة على التوالد، وعلى استهلاك كميات كبيرة من الأسماك الأخرى، والكائنات الميكروسكوبية. كما أوشك خطرها الآن أن يصل إلى البحيرات العظمى، التي تعتبر أهم الموارد الطبيعية في العالم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com