سخنين: المتنبي الابتدائية تحصل على وسام التقدير من نقابة المعلمين القطرية

حصلت مدرسة المتنبي قبل أيام على شهادة التقدير من قبل نقابة المعلمين القطرية، وذلك تقديرا لها على عملها الريادي والرائع في تبني المبادرات الهادفة وبناء البرامج والمشاريع الهامة والحيوية التي تساهم في تحسين المناخ التربوي خدمةً لجمهور طلابها وللطواقم المهنية العاملين فيها.

يذكر ان مدرسة المتنبي سخنين كانت قد حصلت بفضل جهود المعلمة نوال ابو يونس وعلى مدار نشأتها القصيرة جدا الذي لا يتعدى مده الاربع سنوات على ثلاثة اوسمة رفيعة من قبل هذه النقابة ففي السنة السابقة حصلت المدرسة على وسامين، الاول كان تقديرا للمدرسة على أدائها المهني في بناء اختبارات الملائمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أما الثاني فكان تقديرا لها على مشروعها "الدفيئة التربوية"، والذي يهدف لتحسين المناخ التربوي المدرسي اما الوسام الثالث فكان لادائها المهني في حسن تنظيم وادارة الساعات الفردية لطلابها ضمن اطار نظام الاصلاح الجديد في جهاز التربية والتعليم "اوفيك حداش" .

بدوره عقّب مدير المدرسة الاستاذ حمد سيد احمد قائلا: "تكثر شهاداتنا واوسمتنا يوما بعد يوم فقبل ايام قلائل كنا قد حصلنا على وسام الصحة من قبل وزارتي الصحة والتربية، وها نحن اليوم نحصل على وسام التقدير من قبل السكرتارية التربوية في نقابة المعلمين وذلك عرفانا وتقديرا منها على ما نعمل في مدرستنا فالحمد لله هذا الوسام هو الرابع الذي نحصل عليه من النقابة، فهذا الانجاز ما كان ليرى النور لولا العمل المخلص والمهني لطواقمنا التربوية والمهنية في المدرسة وعلى راسها المعلمة نوال ابو يونس مركزة مشاريع المناخ التربوي في المدرسة فهي كانت المبادرة في طرح المبادرات وتخطيطها وبالتالي تنظيمها وتنفيذها لدى جمهور الطلاب والمعلمين على حد سواء فكلمة صادقة نقول بحقها أدامك الله لمدرستنا ذخرا تعتز وتفخر به، كما لابد لي إلا واشكر كل من ساهم وساند حتى وصلنا إلى هذا الانجاز المشرف الذي يرفع اسمنا ومعنوياتنا عاليا ".

اما مركزة المشروع المعلمة نوال ابو يونس فقالت: "المشروع الذي نلنا به شهادة التقدير هذه المرة هو حث الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على التطوع والاندماج في المجتمع فكانت مجموعة الهدف هؤلاء الطلاب اضف لكبار السن فكانت فعالياتنا وعملنا ضمن المشروع في المدرسة وفي خارجها في بيت المسن فمن خلال الفعاليات والنشاطات التي قمنا بها مع مجموعة الهدف القيام باعمال يدوية مختلفة (مثل الخياطة، التطريز التدبير المنزلي وتحضير مأكولات شعبية وغيرها)، كذلك المشاركة المتكررة في نشاطات رياضية وتعليمية هادفة مع كبار السن (كالرياضة والحاسوب) فكان لهذه النشاطات لشديد سروري واعجابي الاثر البالغ في صقل شخصية الطالب اجتماعيا وحتى تعليميا في المدرسة" .