يستفاد من المعطيات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية، أن الإقبال على الدراسة في الجامعات الإسرائيلية آخذ بالتراجع، بينما الإقبال على الكليات الأكاديمية آخذ بالاتساع.

والدليل على ذلك- طبقًا للمعطيات الإحصائية- أن عدد المتقدمين لتحصيل اللقب الأول في الجامعات عام 2012، قد بلغ (29) ألفًا و (700) طالب، وهذا يعني انخفاضًا بنسبة 18% بالمقارنة مع العام 2008.

وبالمقابل، بلغ عدد المنتسبين إلى الكليات الأكاديمية في نفس العام (45) ألفًا و(500) طالب، بزيادة نسبتها 19% مقارنة بالعام 2008.

أوقاتْ الدراسة والمعاملة...

وتراوحتْ تحليلات أسباب هذه المستجداتْ بين عدة عوامل وظروف، فهنالك من قال أن الكليات تتيح لطلابها الدراسة في ساعاتْ المساء، وثمة من قال أن المعاملة في الكليات أفضل وأسهل، بالإضافة إلى شروط القبول والرسوم وما إلى ذلك.

وفي هذا السياق بينت معطيات دائرة الإحصاء المركزية أن احتمالات القبول للدراسة في الجامعات سجلت انخفاضًا بالمقارنة مع الكليات، بدليل أن نسبة المقبولين في الجامعات بلغتْ 67,9% من المتقدمين، بينما بلغتْ النسبة في الكليات 73,6%.

وأشار تقرير " الدائرة" في هذا الخصوص، إلى أن الاتساع في نطاق الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي إجمالاً في إسرائيل، والذي بدأ في سنوات التسعين- قد توقف تقريبًا بدليل أن عدد الطلاب الدارسين لتحصيل اللقب الأول في الجامعات والكليات، على السواء، قد ارتفع مؤخرًا بنسبة ضئيلة لم تتعدّ 1,4%، علمًا بأن النسبة الأعلى سجلت في الكليات تحديدًا، في حين يستمر التراجع والانخفاض في أعداد هؤلاء الدارسين في الجامعات تحديدًا.

وتبلغ نسبة الطلاب الدارسين لتحصيل اللقب الأكاديمي الأول في الجامعات تحديدًا 31% من مجمل الطلاب في كافة مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com