في اعقاب احداث الشغب التي واكبت نهاية مباراة فريق النادي الرياضي دبورية امام هبوغيل باقة والتي ادت الى اغلاق ملعب دبورية من قبل الشرطة ، يتضح بان الخاسر الكبير من وراء ذلك هو بلدة دبورية والغير مشاركة في المنافسة على حصد بطاقة الارتقاء والتي تنحصر بين الفريق الجار هبوعيل اكسال وهبوعيل باقة الغربية.

الشرطة تطالب بتحسينات بالملعب تقدر بمليون شيكل

"توسلت الى جميع الجهات .من وزارة التجارة والصناعة،الشرطة والاتحاد العام لكرة القدم من اجل افتتاح الملعب في دبورية في بداية الموسم " هذا ما صرح به محمد يوسف مدير قسم الرياضة في مجلس دبورية لموقع بكرا حين اضاف :"واليوم بعد اغلاق الملعب تطالب الشرطة بتحسينات بالملعب بمبلغ يقدر بمليون شيكل ،حيث تطالب بتعبيد الساحات المحاذية بالاسفلت،بناء جدران ووضع اجهزة فحص للجمهور اثناء دخوله المدرجات ، اظن هذه الطلبات مبالغ بها من اجل تعجيز مجلس دبورية ولا نرى هذه الطلبات حتى في ملاعب الدرجات لعليا ".

الخاسر من وراء هذا فرق الشبيبة والاشبال

واضاف محمد يوسف :" الخاسر الرئيسي من وراء هذا هي فرق الشبيبة والاشبال من دبورية التي حُرمتمن اللعب في دبورية والتي يتوجب عليها البحث عن ملعب اخر لاستضافة مبارياتها ،لذلك استغرب من قرار الشرطة باغلاق الملعب امام جميع الفرق بما فيها الاشبال والشبيبة حيث كان يجب ان يقتصر ذلك فقط على مباريات الكبار، لا نعرف حاليا متى سننجح بافتتاح الملعب مجددا لان مطالب الشرطة مبالغ بها ".

اتهم جمهور الفريقين بما حدث


واختتم محمد يوسف حديثه لموقع بكرا :" اتهم جمهور الفريقين بما حدث مع نهاية المباراة ، حيث لا يليق هذا باي فريق كرة قدم، لا تعجبه نتيجة المباراة فيقوم باستخدام العنف ، سوف نعاني كثيرا كبلد من اغلاق الملعب مع اننا ليس طرف في المافسة على الارتقاء والتي تنحصر بين باقة الغربية وفريق الجار من اكسال ". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com