قبل البدء بالمحادثات بشأن سوريا، والمتوقعة ان تباشر في الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني الجاري في جينيف2، قدم بيان صادر عن الكنائس من سائر انحاء العالم، الى الاخضر الابراهيمي، ممثل جامعة الدول العربية في سوريا، وقام بتقديمه السكرتير العام لمجلس الكنائس العالمي الأب الدكتور أولاف فيكسي تفايت. ويحث البيان على انهاء الصراع المسلح في سوريا.

ويأتي الاجتماع بين الابراهيمي وتفايت تعقيباً على الاجتماع الذي تبناه المجلس الكنائس العالمي بشأن سوريا في الاسبوع الماضي، والذي شارك فيه الابراهيمي. وقد وافق الابراهيمي خلال ذلك الاجتماع بان يسلم البيان للجهات المعنية في محادثات جنيف 2، ويأتي هذا البيان في إطار المساهمة من الكنائس في قضية السلام.

ويؤكد البيان الصادر عن مجلس الكنائس العالمي على الحاجة الى "الوقف الفوري لكل المواجهات المسلحة والاعتداءات داخل سوريا" مؤكدين على ضرورة ان يتلقى جميع الاطراف المتضررة في سوريا واللاجئين في الدول المجاورة المساعدات الانسانية المناسبة"، وطالبوا "بأن يصار الى الاتفاق على عملية شاملة وجامعة نحو تحقيق السلام العادل واعادة بناء سوريا".

وقد أشاد الاب تفايت في اطار محادثته مع الابراهيمي بالدعم الكبير الذي لقيه البيان من قِبَلِ كلٍّ من الكنائس الاعضاء في مجلس الكنائس العالمي، والجمعيات المسكونية المسيحية الاخرى من سائر انحاء العالم، بما في ذلك جمعية التحالف الانجيلي العالمي".

ورغم التحديات اللتي يواجهها جنيف 2، فقد صرح الاب فتايت بانه ما زال يرى أملا للسلام وانهاء للصراع"، ولن تألو الكنائس جهدا في كل ما يمكن عمله لتقديم دعم محسوس نحو جهود احلال السلام والعدل في سوريا".

وقد أكد الابراهيمي من خلال حديثة مع كل من السكرتير العالم لمجلس الكنائس العالمي، والمدير التنفيذي لبرنامج التركيز على الشرق الاوسط في مجلس الكنائس العالمي، السيد مشيل نصير، على التعاون المستمر بين الكنائس والامم المتحدة في جهودها نحو احلال السلام في سوريا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com