كان عامل الإثارة والمتعة وهوايته في التصوير الفوتوغرافي والفيديو، هم من الأسباب الرئيسية، في اختيار محيي هيب من شفاعمرو لدراسة موضوع السينما والتلفزيون في كلية تل حاي، وهو في دراسته الأولى. يرى مُحيي أن هذا الموضوع مليء بالحيوية، وخلاق ويعتمد على براعة الرجل السينمائي وعينه التي تصور الأحداث وتوصلها إلى شاشة الجمهور عبر عدسة الكاميرا التي بين يديه، ومن خلال أفكاره، وبشكل درامي ممتع.

الصعوبات التي واجهته

كثيرون الطلاب العرب الذين يواجهون صعوبات خلال سنتهم الدراسية الأولى، ويُلخصها يحيي بالتمكن من اللغة العبرية واتقانها، بالإضافة إلى التأقلم مع الحياة الأكاديمية الجديدة، والابتعاد عن الأهل، كون كلية تل حاي تتواجد في قرية الخالصة المُهجرة ( كريات شمونة)، وهي بعيدة من الجانب الجغرافي عن مكان سكناهم.

مميزات التعليم...

وعن مميزات التعليم في كلية تل حاي قال يحيي، تبدأ من الأجواء التي توفرها الكلية، بالإضافة إلى الطبيعة الخضراء الخلابة المحيطة بها، وهُناك جولات بين أحضان الطبيعة منظمة للطلاب. بالإضافة إلى أن الكلية تحتضن الطلاب العرب، وخاصة طلاب سنة أولى، إذ أعدت برامجًا خاصة بهم.كما أشار إلى معاملة المحاضرين الطيبة مع الطلاب عامة، والطلاب العرب بشكل خاص.

طموحات مستقبلية..

وتحدث يحيي عن طموحاته، التي بدأها بالعمل مع مخرجين مهنيين وناجحين في هذا المجال، على المستوى المحلي والعالمي. وهو يطمح لإنتاج فيلم، لكنه يحتاج إلى دعمٍ مادي، متمنيًا أن ينتجه مستقبلاً.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com