وانضمت شارلوت إلى الأطفال في اليوم الدراسي الأول في المدرسة الابتدائية، وسط نظرات تعجب من قبل الجميع، حيث ابتعد جزء من الأطفال عنها خوفاً، والجزء الآخر ظل يلاعبها كالدمية الصغيرة.
ويخشى الكبار التعرض لها حتى لا يقوموا بإيذائها من دون قصد، لتصنف الفتاة بأنها أصغر فتاة على وجه الأرض، حيث توقع الأطباء وفاتها وهي في سن الثانية، وتعد الفتاة الثانية للأسرة حيث ولدت شقيقتها الأولى بشكل طبيعي للغاية.
تقول والدتها: “إنها قد تكون صغيرة، ولكن لديها قلب كبير وتريد أن تفعل ما يفعله الأشخاص العاديين، وتتمتع بنسبة ذكاء عادية كغيرها من الأطفال”.
أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق
التعليقات
الله يشفيها