نتخاصم أحيانا وقتا طويلا حول من الصائب ومن المخطىء لدرجة أننا ننسى ما الصواب وما الخطأ؟

نعيش في عالم غريب حيث الفقير يمشي أميالا للحصول على الطعام والغني يمشي أميالا لهضم الطعام.

عادة “اقتناص الأخطاء” تعمينا عن كل الخير في الآخرين وتصل إلى مرحلة حيث يوجد الخطأ حتى لا وجود له البتة.

إنه “كالعمل السيء” يعود لينتابنا إن لم نتب و”العمل الصالح” يعود علينا بالخير العميم.

في حين ينبغي على الأولاد احترام آباءهم فعلى الآباء ألّا يضعوا العثرات في سبيل ذلك.

كلّما احتجت إلى الأقلّ كلما أحسست بالأفضل.

لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه.

طوبى لمن طاب كسبُه وصلُحت سريرُته وكرمت علانيته وعزل عن الناس شرّه، طوبى لمن عمِل بعلمه وأنفق من فضل ماله وأمسك بالفضل من قوله.

أثقلُ ما يوضعُ في الميزان الخلق الحسن.

خيرٌ من الخير معطيه وشرّ من الشر فاعلُه.

عليكم بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعصمةٌ في البلاء.

المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم.

ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفه.

ليس مال كالصحّة ولا نعيم كطيب النفس.

لا تكن النملة أكيس منك، تجمع من صيفها لشتائها.

إذا امتلأتِ المعدة نامت الفكرة وخرست الحة وقعدت الأعضاء عن العبادة.

أمر لا تدري متى يلقاك، استعد له قبل أن يفاجئك.

أن تكون أخرسَ عاقلاً خير من أن تكون نطوقا جهولا.

لا يُعرف الحليم إلا عند الغضب، ولا الشجاع إلا عند الحرب ولا تعرف أخاك إلا عند الحاجة إليه.

لا تتعلم العلم لتباهي به العلماء وتماري به السفهاء وترائي به في المجالس.

اتّخذ تقوى الله تجارة، يأتيك الربحُ من غير بضاعة.

الكريم من جاد بماله وصان نفسه عن مال غيره.

من النادر أن تجد صديقا يحبّ صديقه في غيابه كحضوره، وكريما يكرم الفقراء كما يكرم الأغنياء، ومقرا بعيوبه إذا ئُكرت، وذاكرا ليوم بؤسه في يوم نعيمه، و 581 ?افظا لسانه عند الغضب.

إن الرجل العاقل يحكم على الناس بأفعالهم لا بأقوالهم.

إن الذي لا يصلح خطأه وقد عرفه، يكون فد ارتكب خطأ آخر.

ينادي زرادشت بسبع فضائل: الحكمة والشجاعة والعفة والعدل والإخلاص والأمانة والكرم.

أفضل ما يقتني الإنسان الصديق المخلص.

من قنع بالاسم كمن قنع من الطعام بالرائحة.

الحكمة سلم العروج إلى الله تعالى.

الحق واضح في نفسه وإنما يخفى علينا لعلة في عقولنا، فإن الشمس نيرة ولا يراها الخفاش لعلة في بصره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com