ليس سرا أن يلجأ بعض الناس إلى استخدام أدوات مصنعة أو إكسسوارات في علاقاتهم الجنسية ولكن المفاجأة التي يجمع عليها الفلسطينيون،جاءت من مفتي محافظة رام الله والبيرة الشيخ إبراهيم خليل عوض الله الذي أفتى بجواز الاتجار ب"مواد لاستخدامات الزوجين في معاشرتهما الزوجية "

هذه الفتوى أثارت جدلا كبيرا في مجتمع إسلامي محافظ بعدما نشرت على موقع متخصص ببيع المنتجات والمنشطات الجنسية.

واشترطت الفتوى أن "تخلو المواد الجنسية المباعة من المحرمات ومن كل ما يضر بالصحة . كما يجب أن يخلو بيعها من الغرر والخداع ومن سؤ استغلال حاجات الناس كما يجب أن تخلو من أي محظور شرعي أخر "كما جاء حرفيا في نص الفتوى.

الفتوى تشترط أيضا أن يتحقق البائع "عبر الفحوصات المخبرية وقرارات وزارة الصحة من السلامة الصحية لهذه المواد ولم يلجأ إلى ما يخالف الشرع في بيعها وشرائها"

القيمون على الموقع الالكتروني الذي يبيع هذه المواد يروجون لبضائعهم بالتركيز على البعد الديني ويؤكدون أن تجارتهم لا تخالف الشريعة وان الموقع يروج للحب على الطريقة الإسلامية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com