بالطبع لم تكن قصتها عادية، وبدأت القصة من والد الطفلة الهندية «فاطمة ماغري»، الذي أجبرها على الزواج قبل أربع سنوات وهي في عمر الرابعة، من الطفل أرجون باكريدي في مقاطعة شارفاستي الهندية، لكنها ظلت بصحبة والدها السيد أنيل رغم إجراء عقد قرانهما في ذلك الوقت.

ووفقا لما جاء في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية فإنه بمجرد وصول أرجون سن البلوغ عاد ليصطحب عروسه إلى عش الزوجية، لكن والدها أصر على الانتظار إلى حين بلوغ ابنته سن الثامنة عشرة، بعد أن أدرك فداحة الخطأ الذي وقع فيه بتزويجها وهي طفلة.

إلى هذا، بدأت المشاكل تدخل بين العائلتين، وذلك أن ديباك والد أرجون لم يكن راضيا عن هذا القرار، وحدث جدال عنيف بينه وبين والد الطفلة الذي انتهى به الحال إلى طلب الطلاق، وتوصل الطرفان إلى تسوية تم بموجبها طلاق الطفلين.

ويشار إلى أن الحكومة الهندية فتحت تحقيقا في الحادثة، وذلك بعد الحملة التي نظمتها نيمالا سامانت العضو في اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المرأة بهدف كشف ملابسات القضية، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق والدي الطفلين ليكونا عبرة لغيرهما.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com