.....

تخيل.. أن أكون الذبول المتمكن منه الصيف
الصدفة التي أرهقت الاعتراف
العنادُ الصلد المتمترس خلف وجهي

تخيل..
أن أقف أمام نفسي صباحًا
أرتب وجهي
احتفل ببقع الأحلام الطافحة

تخيل..
أني من يبوسَ القديمة
هجرتها وأبكي صمتها مثل حجر.

تخيل..
أني لليوم غرقت مرتين
وفي كل مرة تنقذني غجرية بصراخها
على احدى الجدات الثلاث.

تخيل..
أنا بلا ضجيج يأكلُّ أذنيّ
بلا قائمة طويلة من الأحلام
قد عدتُ احلم
مثل أيام الطفولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com