طلاب جامعة كابوسفار في جنوب المجر لجأوا إلى التعري إحتجاجا على قرار الزي الموحد الجديد الذي فرضته رئاسة الجامعة والتي اتخذت في الوقت ذاته قراراً بحظر إرتداء الملابس الفاضحة والتنورات القصيرة مع مساحيق التجميل المفرطة وإنتعال الصنادل. الطلاب أكدوا أنهم سيواصلون احتجاجهم وحضور الدروس بالصنادل وملابس البحر.

"أود ارتداء صندل وتنورة قصيرة. أعتقد أنه أمر شائن أن يطلب مني أن أغطي نفسي من الرأس إلى أخمص القدمين عندما تتجاوز الحرارة أربعين درجة"، تقول هذه الأستاذة .

الإحتجاج الذي قام به حوالي عشرة من طلاب وطالبات كلية الفنون في جامعة كابوسفار، بصحبة مدرستهم لمادة اللغة جاء رداً على التعليمات الجديدة الصادرة عن رئاسة الجامعة، والتي تفرض الزي الموحد الجديد.

" ليست الجامعة فقط من لديها مسؤوليات، الطلبة أيضاً بالإضافة إلى المدرسين. الأمر يتعلق بمجتمع نعيش بداخله ويجب علينا احترام بعضنا البعض من خلال ارتداء الملابس المناسبة " .

بعض الطلاب لجأ إلى خلع كل ملابسه معبرا عن احتجاجه لقرار الجامعة وبقي بما يستر عورته فقط بينما بدا آخرون عراة في شريط فيديو بث عبر موقع الأخبار المحلية على شبكة الانترنيت.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com