آملُ من القارئ، ان لا يُسيء فهم وتفسير هذه التأملات التي لم تُوجه لأحد.
• بعد هذا المشهد، لم يعُد ما يُدهشني، فأصبح كل شيء مألوفًا.
• اترقّبُ لقاؤك في مكانٍ مجهول، قد يكون خارج المكان والزّمان. ولم تعُد تخيفني ملامح وجهك التي تشبه غروب الشمس. بإمكاني ان اشاطرُك كل ما تريد، ما عدا الحزن والحريّة.
• اقول من على هذا المنبر: اذا رفضت عالمي العتيق، وكرهت عالمي الجديد، معناه الهروب من كل شيء، وانت لا شيء...
• أوْقعتني بين نارين، اكرهُك ام احبك، ربمّا لأنك لا تعرف كيف تُحب الاخرين وربّما... واذا اخترتُ ان لا احبكَ، فهذا لأنك ساخر من الاّ شيء قبل كل شيء.
• الويلُ لمن يحاول اغتصاب ابجديتي، ونزع قلمي، فليكُن معلوم انّي لم انحني يومًا الاّ لقلمي ...
• لا تُحاول ان تقتحم اسوار داخلي عبر نقطة ضعفي الغير موجودة ...
• لم أعُد ارى فيك يومًا الشُّعلة المتجددة لرماد الأمان والآمال ...
• لم اعد احب الغربة، لكنني سأُحبها لأنها تُسمعني دقّات قلبك ليتسنَّى لي ان اكتب على ايقاع نبضك. ربّما رسالة مبهمة المعاني مكتوبة بتموجات الشفافية المائيّة...
• لقد ضلَّ الحزن يقطف مواسم غربتي عامًا بعد آخر ...
• انا بحرٌ من العطاء له شواطئ آمنة، وانت بحرٌ صاحب دائم المدٍّ والجزر ...
• لا تؤلمني تلك الاقنعة والمظاهر بقدر طعناتك، لأنها تحمل نِبالاً مسمومة بعكس رماحي الموجّهة. واذا احببتُك لأنك الغموض، او لأنني لا اعرف من تكون، لكنّي اعرف من ليس تكون ...
• عندما أُفارق الحياة أُوصيكِ يا ميس ،ان تكتبي على قبري: هُنا رقد جدِّي ...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com