ملف تعيين عميد بنك اسرائيل، لم يكُن مُنذ بدايته بالأمر السّهل، ومزروع بالورود، ومرّ بمراحل ومشاهد مؤسفة ومحطّات طويلة وبالرغم من خروج الدخان الابيض بعد حوالي اربعة اشهر من النقاش والصّراع، والتوصل الى حل وسط ادّى الى تعيين كاترين فلوغ لمنصب عميد بنك اسرائيل، وهي اوّل امرأة تُشغل هذا المنصب في البلاد.

الاّ ان الدّخان الاسود لا يزال يُخيم ويُعكر صفو الاجواء الدّاخلية بين رئيس الحكومة ناتنياهو، ووزير المالية لبيد، الذي اصرّ على تعيين البروفيسور تسيبي اكشتاين عميد كليّة الاقتصاد ورئيس الحكومة الذي اراد اختيار البروفيسور فيكتور مدينا مدير وزارة المالية سابقًا .

زاوية رماح، تذكر ان انسحاب المرشح الثاني ليدرمان حينها، وبعد بضعة ايّام فقط من تخلّي المرشح الاول فرانكل، مازال غامضًا ويُثير الدهشة والتساؤلات، وبالنسبة لفرانكل نفسه، وكما هو معروف، فكان السبب لانسحابه بسبب فضح قضيته حول سرقة العطور من مطار هونغ كونغ عام 2006، وبخصوص ليدرمان فكما يبدو واستنادًا على ما تناقلته ونشرته وسائل الاعلام، ومواقع التواصل يعود الى فضائح وتصرفات غير ادبية واخلاقيّة.

ويُذكر ان عميت كانت قد شغلت نائبة لعميد بنك اسرائيل، وقائمة بأعماله، وخبيرة اقتصادية في صندوق القد الدولي، ومديرة ادارة البحوث في البنك المركزي، وتحمل لقب الدكتوراه.

والسؤال الذي يطرح نفسه: اي قضيّة قد تُواجه وبانتظار العميدة الجديدة ؟! 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com