خالد خلايلة ما بين مقاعد الدراسة والعشب الاخضر

افتتحت صباح امس الاحد الجامعات والكليات ابوابها امام الطلاب الذين سيجلسون امام المقاعد الدراسية في افتتاح السنة الدراسية، ومن بين الطلاب هنالك بعض الرياضيين الذين لم يتنازلوا عن امكانية اكمال دراستهم الجامعية اضافة الى كونهم لاعبين في الدوريات المختلفة .

خالد خلايلة طالب جامعي في كلية "كتسرين"

من بين هؤلاء الطلاب هو لاعب فريق اتحاد ابناء سخنين خالد خلايلة الذي يلعب في الدرجة العليا وصمم على اكمال دراسته الجامعية ،هذا الصباح انتظم خالد خلايلة على مقاعد الدراسة في كلية "كتسرين" وذلك لاتمام السنة الجامعية الاخيرة للحصول على اللقب الاول في التربية البدنية .

ولعل هذا ليس اللقب الجامعي الاول للاعب خالد خلايلة الذي انهى تعليمه منذ فترة طويلة في كلية التربية في حيفا وحصل على اللقب الاول في التربية الخاصة.

خالد خلايلة :" علينا مواصلة الطريق لكي نعلم الجيل الجديد اهمية الحياة الرياضية للجيل الشاب"

"يعتبر التعليم الجامعي مكمل لمسيرتي الرياضية" هذا ما صرح به اللاعب خالد خلايلة لموقع "بكرا" حين اضاف :"من المهم جدا عدم التوقف عندما يصادف ذلك اليوم ويعتزل لاعب كرة القدم اللعب، بل يتوجب علينا مواصلة الطريق لكي نعلم الجيل الجديد اهمية الحياة الرياضية للجيل الشاب ولذلك اخترت هذا الموضوع التعليمي من اجل تدريسه في المدارس العربية ".

خالد خلايلة :" يتوجب على اللاعب التفكير ايضا في فترة ما بعد الاعتزال"

واضاف خلايلة :" من المعروف ان حياة لاعب كرة القدم الرياضية قصيرة جدا وقبل جيل الـ 35 يبدا القلق يساور اللاعبين بالتفكير في المستقبل وخاصة اللاعبين العرب الذي لا يملكون عقودا باهظة في فرقهم، اضافة الى عدم توفر الحقوق الكاملة كحقوق اي صاحب مهنة اخرى في البلاد، لذلك يتوجب على اللاعب التفكير ايضا في فترة ما بعد الاعتزال لكي تكون له مهنة اخرى تساعده في مسيرته الحياتية، لدي عدة اصدقاء من المجتمع اليهودي لاعبين كرة قدم، حكام مباريات ويملكون شهادات جامعية للاسف الشديد مجتمعنا العربي يفتقر من اللاعبين الذي يواصلون تعليمهم الجامعي ،حيث نرى اللاعبين العرب وخاصة هؤلاء الذي لم يفلحوا في دراستهم اخذوا كرة القدم كبديل ،ولكن الاصح هو تكون لاعب كرة قدم ناجح وتحمل لقبا جامعيا ".

الدمج بين التدريبات والتعليم الجامعي

واختتم خلايلة حديثه :" نجحت بالدمج بين التعليم الجامعي والتدريبات ،بحيث تبقت لي سنة واحدة على انهاء تعليمي الجامعي ،ولا يوجد لكي ساعات تعليمية مكثفة ،حيث بسبب التدريبات الصباحية كان علي توزيع ساعات التعليم على فترة زمنية طويلة ،كان صعبا في البداية ولكن الحمد لله نجحت بذلك وها انا اليوم في السنة الدراسية الاخيرة