لم تكن , ولن تكون , ويجب ان لا تكون خدمة أهالي الناصره حكرا على فريق دون آخر مهما بلغ هذا الفريق من خبره ومؤهلات واستعداد وغيره من الميزات الحسنه باعتبار أن مثل هذه متوفره عند الآخرين اللذين لأسباب يعرفها البعض , وتجهلها غالبيه من الناس تجنبوا الإنخراط في مثل هذا الأمر , فأن كنا نجهد أنفسنا ونقول أن الدوله لجميع مواطنيها عربا ويهودا , فالناصره أيضا لجميع النصراويين فيها كانوا مسيحيين أم مسلمين , متدينين أم علمانيين , ديمقراطيين أم تقدميين , رجالا أو نساء , شيبا أو شبابا .

ولهذه المدينه العظيمه بتاريخها , والجميله بقداسة سيرتها , مدينة البشاره , مدينة السيد المسيح , نعم لهذه المدينه حق على كل من عنده الاستعداد للبذل والعطاء لدون حساب وتتوفر فيه المؤهلات والخبره أن يتقدم كغيره لهذا السباق الحضاري الواجب ان يجمع لا ان يفرق

والقائم على الاعتراف المتبادل لاستعداد هذا وذلك من الفرق المتنافسه , والكل يجب ان يعلم أن ما ينتظره عند نهاية الشوط ليس من غنيمه , وان كان فيها منصب ,ولكن منصب تكليف لا تشريف , وأن ما ينتظره هو مسؤوليه جسيمه , بلديه لكل الناس , وليس لناس وناس بلديه تتصدر فيها المحبه التي لا تسقط أبدا لمن صوت لي كما لمن صوت لغيري .

فلتكن منافستنا في سبيل الأفضل , في سبيل جمع الناس على ما فيه خير لهم , وما هو لسلامهم وسلامتهم , ليكن سباقنا من يقدم أكثر وأكثر , ليكن سباقنا نحو ما استطيع أن اقدم لناصرتي , وليس كم تستطيع ناصرتي أو بلديتي أو منصبي أن يوفر لي من الأمتيازات وليكن العطاء لا الأخذ , عنوان هذا السباق , لأن المعطي بسرور يحبه الله وتحبه الناس .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com