بمقالته التي جاءت بعنوان : الناصره اخت لبيت لحم، يتحدث هذا الكاتب عن التصحر المسيحي في فلسطين التاريخيه (ويقصد هجره المسيحيين ) وعن قرار القياده الفلسطينيه بحفظ اماكن في البرلمان الفلسطيني للمسيحيين في الضفه وغزه وعن القرار باصدار مرسوم يقضي بان يكون 
رؤساء بلديات رام الله وبيت لحم ذات الاقليه المسيحيه من المسيحيين .كان هذا ايام الرئيس ياسر عرفات وما زال ايام الرئيس محمود عباس وكل ذلك خوفا من زياده مساحة التصحر في المناخ الاجتماعي القلسطيني .ويستمر ويسرد الى ان يصل الى التالي :

"إلى ذلك، فما دامت فلسطين كلها تعاني حالة اجتماعية واحدة، وتعيش فضاء ثقافيًا متناغمًا، فإن على قادة الجماهير العربية في داخل إسرائيل التكامل مع ما قامت به قيادات فلسطين، والتنسيق للعمل على وضع مشروع وطني مشترك، مبتدؤه دراسة مقترح يقضي ، بأن يُحفظ منصب رئيس بلدية الناصرة لمسيحي أو مسيحية من أبنائها. لا يعنيني في هذا الشأن المكسب الطائفي الكنسي، بل ما سيحقّقه هذا القرار من مردود ومعان وما سترمز إليه هذه الخطوة. فما دامت فلسطين، بكل دياناتها وأطيافها، قد قبلت ما استحدثته قياداتها منذ قريب العقدين في مناطق ٦٧ فلماذا لا يصح ذلك على الناصرة، وهي بلد البشارة والمسيح عليه السلام ومريم التي طهّرها الله واصطفاها على نساء العالمين." انتهى الاقتباس من جواد بولس

وقاحه ما بعدها وقاحه وكانها حرب يا روح ما بعدك روح عند بولص ومن خلفه ،بعد ان شعروا بان رئاسة البلديه ستنتقل الى علي سلام فبدأ/بدأوا بتناول معايير طائفيه تدغدغ حتما ضعاف النفوس ،25 يوما قبل الانتخابات يقوم جواد بولص بهذا التدخل الفظ بانتخابات بلديه الناصره ،يبدو اقتراحا وطنيا في ظاهره وحقيقة الامر فانه تدخل طائفي سافر وسافل في انتخابات بلديه الناصره وتوجيه للتصويت على اساس طائفي .
لو كان هذا السم الذي دلقه امامنا جواد بولص ليس تدخلا ولا علاقة له بانتخابات بلديه الناصره كما يدعي ،لامتنع عن نشره على الاقل في الصحافه ولكان ابقاه لمؤتمره الاسبوع القادم .

طائفيه مغلفه بالوطنيه هذا ما جاء في رسالة المحامي الفذ ،ما كان يجرؤ جواد هذا على كتابتها لو علم ان الناصره والمسيحيه شهدت عزها الاجتماعي والتلاحم المسيحي المسلم ،ايام رؤساء البلديه المسلمين ابناء عائلات يشهد لها القاصي والداني

الا يعلم الكاتب المحترم بان اكبر نسبه هجره في ال50 سنه الاخيره للمسيحيين كانت ايام الرئيس المسيحي رامز جرايسي الذي غاب عن حياة المدينه الاجتماعيه ؟؟؟؟؟

الا يعلم الكاتب المحترم الفرق بين رئيس بلديه تحت سلطه فلسطينيه وبين رئيس بلديه في اسرائيل ، بمعنى ان هناك سلطه مركزيه غير معنيه باحتكاكات طائفيه ومستعده لارسال كل شرطه الضفه لبيت لحم في حال وقوع اشكال من هذا النوع وقمعه بيد من حديد ، وبين سلطه اسرائيليه تصب الزيت على النار وتسعى لخلق فتنه طائفيه (كما يفعل هو نفسه)كما حدث في ال98 في الناصره .

يدرك الكاتب ان اقتراحه للقياده العربيه في البلاد هو غير واقعي وغير قابل للتنفيذ ويندرج في خانة كلام الانشاء والهدف منه فقط خلق فتنه .

لو علم الكاتب بان معظم كنائس المدينه بنيت في فتره حكم القائد الوطني العروبي الشيخ ظاهر العمر الزيداني (المسلم) وبدعم مادي منه بدءا من كنيسه الموارنه، كنيسةالبروتستانت ،كنيسه اللاتين، وكنيسة الروم الاورثودوكس في الفتره ما بين السنوات 1730 -1760 ,وفتح مصلى للاقليه المسلمه في الناصره في ساحة بيته ولم يبن مسجدا هناك ،ليبنى هناك مسجد عام 1805وذلك بعد سيطره الحكم التركي على المدينه ثانية ،لما كتب ما كتب .

ان اليقين بفقدان الجبهة لرئاسة البلديه عند الكثيرين ممن يعرفون ما يجري في الناصره من تحول كبير لجهة التغيير الذي يقوده علي سلام ، استدعى مقاله سيئه مسيءه للناصره ولاهلها ولعب بنار الطائفيه وهذه المره من الجهة المقابله .
مع حبنا واحترامنا لجواد بولس ولغيره امتنعوا عن صب الزيت ، وعن اشعال النار
واعلموا ان اهل مكه ادرى بشعابها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com