بإسم الله العظيم أقسمت ، ولوجه الله تعالى ولكسب رضى الله نفسي نذرت، وان الأنثى لا تشكل عبئ على المجتمع أثبتت وإلى ما أريد وصلت دون أن أتنازل عن شيء حتى ولو عن وجهة نظر عابرة فهذا ما به منذ البداية نفسي عاهدت، وقد كنت وما زلت على استعداد لتحمل أي حكم يصدر من قضاء القدر ببساطة لأني مؤمنه أن من صار على دروب الكفاح للنجاح حتماً سيصل...

فقد اعتمدت على ذاتي حتى وصلت إلى مرادي فبعد أن قمت بتحديد أهدافي قمت بتحديد نقاط الانطلاق فمن المؤكد لم يكن الأمر سهلا ولكن صعوبته لم تتغلب على إرادتي رغم صغر سني فالتحدي كان مصباح دربي برفقة ثقتي بنفسي بعد الاتكال على رب العالمين

وقد وضعت بفكري العمل على ضميرين ال أنا ونحن أي تأسيس نفسي من الصفر لتكوين تعريف وكيان ل الأنا ومن ثم عملت على ال نحن أي فعل ما بوسعي لأبناء مجتمعي بحيث يبلغ اليوم مشواري المهني عمره السبع السنوات أي منذ سنة 2007 وأنا في السادسة عشر من عمري حينما دخلت إلى عالم الأدب ولي اليوم سبع إصدارات ثم دخلت سنة 2008 إلى ميدان الصحافة وصولاً لتكريم المبدعين ضمن حفل الإعلان عن مشروعي نورة للإبداعات الطلابية بعد مرور أربعة سنوات من العمل بتنفيذ دراسته على المبدعين الصغار وثم المبدعين الواعدين ومن المؤكد تم تطبيقه على من هم من ذوي الاحتياجات الخاصة

لن أخفي أني أحببت التحدي ورفع شعار أكون أو لا أكون وإن تطلب ذلك تحدي الكون لأن هذا الشعار حقيقي وواقعي ويمثل شخصيتي فبإختصار إنما أثبت ذاتي وأحقق مرادي أو أسحقها وأفتح المجال وباب العبث بحياتي... إنما أقدم شيء لمن حولي أو اخذلهم وأهدم نفسي ولكن ما لم أعي له ولم أضعه بالحسبان أن المسؤولية يوم بعد يوم ستزداد بعكس ما كنت متوقعه فبالأمس الذي بات بعيد كنت أحمل على عاتقي مسؤولية نفسي واليوم احمل مسؤولية صقل ودعم طاقات طلابنا الإبداعية

ففي ذات يوم وجد من راهنوا على فشلي ولكن لم أكن والحمد الله عند سوء ظنهم فيا خسارة رهانهم وأنا اليوم أراهن أن في مجتمعنا مبدعين وللدعم محتاجين لا بل أنا على يقين ولكن لم أكن اعلم أني حكمت على ذاتي بالسجن فلكل خطوة رقيب..وعلى كل هفوة حسيب ومع كل أخذ قرار يجب وضع ألف أمر بعين الاعتبار ... ورغم كل ذلك وأكثر

أكون أو لا أكون سيبقى شعاري.. السير في سبل النجاح قراري..وقلمي سلاحي..ودعم كل مبدع أهم أهدافي ولكن السؤال الذي يختر على بالي ما هو الأتي؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com